Advertisement

لبنان

الحكومة ستسقط وانتخابات مبكرة.. هذا ما ينتظر لبنان!

Lebanon 24
16-04-2019 | 23:48
A-
A+
Doc-P-578084-636910807426625689.jpg
Doc-P-578084-636910807426625689.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "هواجس اهتزازٍ اجتماعي وربما مذهبي- طائفي": "السيناريو الآتي لن يكون مجرّد نزهة. إذا مُسَّ بالرواتب والتعويضات ومعاشات التقاعد فربما يتصاعد الحراك الشعبي الذي بدأت تلوح بوادره من خلال الإضرابات والاعتصامات التي تنفذها شرائح وفئات اجتماعية مختلفة. ولكن، قد يكون واضحاً أين يبدأ هذا الحراك، ولأي هدف، ولا يمكن معرفة كيف ينتهي ومتى؟
Advertisement

الإقبال البارد على صناديق الاقتراع، في الانتخابات الفرعية في طرابلس، قدَّم دليلاً جديداً إلى تنامي حالِ الكفر بالسياسة والقوى السياسية في لبنان. وجاءت الاتهامات التي تُوجِّهها القوى والمؤسسات الدولية المانحة إلى أركان السلطة والطاقم السياسي بالسرقة والفساد، لتترك تأثيرات عميقة لدى الرأي العام.

وعندما يتمّ تعويض هذا الخلل من لقمة الفقراء والمتوسطي الحال، لا من جيوب النافذين وحيتان المال والسلطة، فإنّ النقمة ستزداد ويمكن أن تتحوَّل حراكاً شعبياً شاملاً ضد السلطة والطاقم السياسي، على غرار ذاك الذي جرى في العام 2015 وقُضِيَ عليه قبل حلول موعد الانتخابات النيابية في أيار 2018.

ففي أيار 2016، جاءت نتائج الانتخابات البلدية مقلقة للسياسيين، لأنّها أظهرت نموّاً كبيراً للاتجاهات الرافضة، حتى إنّها كادت تربح المعركة في العاصمة لو امتلكت مقداراً كافياً من التنسيق والثقة بالنفس.
ولذلك، عملت القوى السياسية على خرق هيئات الحراك المدني وساهمت في شرذمتها قبل إجراء انتخابات نيابية. وهي أعدَّت قانون انتخاب يُصَعِّب الخرق على أي فريق جديد. وهكذا وُفِّقت القوى السياسية في عزل الحراك المدني وإحباطه.

كما أنّها نجحت قبيل الانتخابات في تحريك الغرائز الطائفية والمذهبية في الشارع، إلى حدود التصادم بين الجماهير في مناطق حسّاسة. وتبدّل مناخ الشارع من "المدني" إلى الطائفي والمذهبي. وهكذا، تمكّن السياسيون من استعادة زمام المبادرة في الشارع، واستوعبوا الشرائح التي كانت في صدد الخروج من عباءاتهم، أو استفردوها واستضعفوها.

اليوم، هناك نمو جديد للقوى الاعتراضية في الشارع، تحت عناوين اجتماعية. وتتحرّك القوى السياسية لاستيعاب الصدمات المتوقعة من خلال تنفيسها بالإعلان عنها تدريجاً… وتبريرها.

وتعمد هذه القوى إلى الإيحاء أنّ الخطوات المؤلمة المُنتظرة ستشمل أيضاً أركان السلطة في رواتبهم وتعويضاتهم التي تبقى جزءاً ضئيلاً من الأزمة، فيما الجزء الأكبر كامنٌ في التهرُّب الضريبي والصفقات والفساد الإداري وتعطيل القضاء وأجهزة الرقابة والمحاسبة.

وليس خافياً أنّ الاتجاه التغييري يلقى دعم القوى والمؤسسات الدولية الفاعلة التي فقدت الثقة تماماً بالطاقم السياسي التقليدي، وباتت تعتبره عاجزاً عن قيادة عملية الإصلاح. وهذه القوى مستاءة من تواطؤ أركان هذا الطاقم، على اختلاف نزعاتهم السياسية، من أجل صون مصالحهم ومكتسباتهم".

ومن هنا تنطلق الهواجس الحقيقية. فما هو السبيل الذي يمكن أن يتبعه الطاقم السياسي لحماية نفسه من استحقاق التغيير؟

ثمة مَن يعتقد أنّ أي انهيار اقتصادي - مالي في هذه المرحلة ستكون تداعياته كبيرة، وسيتبعه انهيار سياسي واجتماعي أيضاً. وفي بلدان العالم، عندما تقع كوارث مالية، تسقط الحكومات عادةً، كما يمكن أن تُجرى انتخابات نيابية مبكرة لتغيير الطبقة الممسكة بالسلطة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك