Advertisement

لبنان

هذا موقف اللقاء التشاوري من تخفيض الرواتب

Lebanon 24
18-04-2019 | 04:37
A-
A+
Doc-P-578579-636911850561398919.jpg
Doc-P-578579-636911850561398919.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد "نحن نتعاون من اجل المصلحة الوطنية ومن اجل الوطن لان هذه الحكومة هي حكومة وحدة وطنية جمعت كل الاطراف على طاولة من 30 وزيراً"، مضيفاً "اطلقنا عليها اسم "حكومة الى العمل"، اما انا فأسميها حكومة "صرخة من أجل لبنان".
Advertisement
وأضاف مراد  خلال اجتماع مع الملحقين الاقتصاديين المعنيين في وزارة الخارجية إن "هناك حوار قائم وجدّي على طاولة مجلس الوزراء، وهناك خطة لمحاربة الفساد بعدما وصل البلد الى مستوى اقتصادي صعب. كلنا كمسوؤولين نخرج عبر وسائل الإعلام لنشرح كيفية محاربة الفساد. بالنسبة لي وحتى اليوم لم أطلق اي تصريح وأراقب العمل في الحكومة وكيفية محاربة الفساد ووقف الهدر.
وتابع: "الا أني أستطيع التأكيد أنه حتى اليوم لم نأت بأي كلام على طاولة مجلس الوزراء اننا سنقرب من لقمة عيش المواطن الفقير. فكل ما نسمعه في الاعلام حول هذا الامر غير صحيح. اما بالنسبة الى موقفي الرسمي الذي يمثل ايضاً موقف اللقاء التشاوري فلا يجب ان نقترب من مدخول المواطن اللبناني الفقير، قبل ان نعالج مشكلة الهدر العائدة الى طريقة ادارة مؤسسات الدولة في هذا البلد".
وحول هذا الأمر تحدث الوزير مراد شارحاً: "لا يمكن ان نغض الطرف عن المباني الحكومية المستأجرة والتي تكلف الخزينة نحو 180 مليون دولار، في حين اننا قادرين على تشييد مباني حكومية وتملكها للحد من هدر الاموال العامة. هذه واحدة من الامور التي يجب الالتفات اليها".
 
وعن الصراع في لبنان أعطى مراد مثالاً: "نحن في لبنان تلهينا في السنوات السابقة عن وطننا بالمشاكل بين بعضنا وخلافاتنا الطائفية حتى كانت النتيجة أن أُصيب إقتصادنا في الصميم"، وتابع: لقد اتت فكرة لامعة، امل بشباب وشابات توزعوا على 20 دولة هي اميركا، بلجيكا، المانيا، انكلترا، المكسيك، الأردن، ساحل العاج، الكويت، فرنسا، كندا، اليابان، العراق، الصين، الإمارات، روسيا، البرازيل، السعودية، مصر، نيجيريا وافريقيا. توزع هؤلاء وقبلوا التحدي وخضعوا لبرنامج تدريبي وعملوا ليلا نهارا . وفي هذا الاطار جلت لمدة شهرين على السفراء وغرف التجارة والصناعة واصحاب المصانع التقوا جميعهم بهؤلاء ولم أسمع الا كلمة خير وأمل وتشجيع للملحقين الاقتصاديين الذين سيمثلون لبنان في الخارج. 
هناك أمل بالاقتصاد اللبناني. صحيح أن المسؤلية كبيرة والتحدي كبير، لكن الامل بالملحقين الذين سيعملون لصالح بلدهم لتخفيف العجز.  وللمرة الأولى أسمع من اشخاص في لبنان ان لديهم حلولاً لمشاكل لم نسمع نحن الـ30 وزيراً على طاولة الحكومة بأن لها حلاً". 







تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك