Advertisement

لبنان

الاحتلال يرهب "لجنة التواصل": ممنوع زيارة لبنان

Lebanon 24
19-04-2019 | 01:11
A-
A+
Doc-P-578807-636912551681203741.jpg
Doc-P-578807-636912551681203741.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان الاحتلال يرهب "لجنة التواصل": ممنوع زيارة لبنان، كتب فراس الشوفي في "الأخبار": لم تكد أنباء تحضير لجنة التواصل الدرزية في الداخل الفلسطيني المحتل برئاسة الشيخ علي المعدي لزيارةٍ للبنان تتسرب، حتى استنفر العدو الإسرائيلي كل وسائل الضغط والترهيب لعرقلة الزيارة وتشتيت جهود الموحدين الدروز الفلسطينيين الراغبين في تعزيز روابطهم مع عمقهم في سوريا ولبنان.
Advertisement
 
منذ مدّة، واللجنة تعمل بالتنسيق مع الحزب الديموقراطي اللبناني على ترتيب زيارة لعدد كبير من المشايخ للبنان، على غرار الزيارة التي نظمتها إلى سوريا في أيلول من العام الماضي. وقبل نحو ثلاثة أسابيع، اجتمع موفدا اللجنة، إحسان مراد وفادي نفّاع مع مسؤول الملفّ في "الديموقراطي اللبناني"، بلال العريضي، في أرمينيا لتنسيق التفاصيل والحضور إلى سوريا عبر الأردن والانتقال إلى لبنان. إلا أن العدو عمل على اعتقال نفاع ومراد فور وصولهما إلى فلسطين المحتلة، وصادر جوازي سفرهما وأحالهما على المحاكمة. كما حدد العدو يوم أمس موعداً لمحاكمة الشيخ علي المعدي، بعد تحقيقات متواصلة معه، ثم عاد أمس وأجّل المحاكمة أسبوعين.

ولا يقف التهديد والترهيب عند حدود المعنيين المباشرين في اللجنة، إذ تطاول الاستدعاءات والتحقيقات والمحاكمات أكثر من عشرين رجل دين درزياً، بذريعة التحضير لزيارة "بلاد العدو"، بهدف إخافة حوالى 250 شيخاً أبدوا رغبتهم بزيارة لبنان.

العمق الديني لدى الموحدين الدروز لا يزال أقوى العوامل المؤثرة في قرار الطائفة السياسي. وعلى هذا الأساس، يعمل العدو دائماً إلى استمالة هذه الشريحة المؤثرة في الداخل الفلسطيني. وهذه السياسة، الاحتواء و"التوريط" في الداخل الفلسطيني (في جيش الاحتلال والشرطة والوظائف) ومحاولات التواصل مع الفاعليات الدرزية في لبنان وسوريا، تصب في سياق الترويج الإسرائيلي الدائم لكون الدولة الدينية اليهودية هي حامية الأقليات والحليف الأقوى لها.

والآن بعد إقرار يهودية الدولة والغضب وشعور المظلومية الذي سببه الأمر لدى مجمل الدروز في الداخل، حتى أولئك الغارقون في العمل مع النظام الإسرائيلي، والإحراج الذي أصيب به موفق طريف وأمثاله من رموز العدو في الطائفة الدرزية، تحاول عدة أطراف إسرائيلية العمل على استيعاب هذا الشعور وامتصاصه، من خلال الحديث عن طرح تعديلات على قانون يهودية الدولة، لمراعاة وضع الدروز، أو لطرح قوانين جديدة تعطي امتيازات للدروز وتصنّفهم كشعب وليس كطائفة، على غرار القانون الذي صدر في عام 2016 وصنّف المسيحيين الموارنة، تحت فئة "الشعب الآرامي"، وذلك بهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني وتعميق فروقاته وانقساماته.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك