Advertisement

لبنان

صيف وشتاء تحت سماء واحدة.. فوضى الطقس في كل مكان بينها لبنان!

Lebanon 24
26-04-2019 | 07:29
A-
A+
Doc-P-581297-636918857023585296.jpg
Doc-P-581297-636918857023585296.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

نشر موقع "المستقبل" تقريراً تفصيلياً عن حال الطقس في العالم، ومن بينها لبنان، وأشار الموقع الى أن "الطقس في لبنان في الايام المقبلة، يميل إلى صحراوي على دافئ مع بعض الغبار، وهو التحول الذي بات طبيعيا في الايام العشرة الاخيرة من شهر نيسان، بدلالة السنوات الاخيرة المنصرمة التي تستقبل مثل تلك الكتل الحارة معلنة دخولا مؤقتا في موسم الاصطياف، ومتدرجة في الحرارة من 18 الى 24 والى ما فوق الـ30درجة ومن ثم هبوطا تدريجيا بحسب مزاج الطقس".

ولفت الى ان "الغير طبيعي في الكتل الحارة والتحولات التي تحدث عنها خبراء الطقس وبينهم الاب ايلي خنيصر قبل نحو عامين، ووصفها الاخير بفوضى الطقس، فأن تحمل العواصف القوية الرمال من الصحراء الكبرى في أفريقيا الى المدن الاوروبية. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن عددا من الأشخاص الذين تركوا سياراتهم في الخارج بدول أوروبية منها بريطانيا، فوجئوا بطبقة من الغبار فوقها".

ويأتي تحليل الخبراء في الظاهرة بأن تفاعلات الجو تبقى محصورة داخل الصحراء في العادة، لكن الرياح القوية تنقل طبقة من الرمال إلى ما يعرف بالدائرة القطبية من الأرض. ومن المحتمل أن تصل رمال الصحراء الكبرى إلى دول اسكندنافية عدة.

وفي الوقت نفسه، تشهد سواحل موزامبيق ومناطق جنوب افريقيا أعاصير مخيفة وسيول وكتل عملاقة من البرد على غرار الكتل التي ضربت لبنان وكادت قبل أيام تهدد سلامة الطيران المدني، إنما لتؤكد بأن فوضى الطقس ضاربة في كل مكان مرة بالحرارة والرمال الصحراوية ومرة بالاعاصير والزوابع وحبات البرد ليغدو الطقس "صيف وشتاء تحت سماء واحدة"، ولتنشط معها أفكار كانت مستبعدة منها :"معقول تشتي بآب؟"، وقد يكون الشتاء كتل من البرد الأبيض أو الرمال الصحراوية أو الاثنين معاً.

Advertisement
المصدر: المستقبل
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك