تحت عنوان" الموازنة على طاولة مجلس الوزراء والاتفاق عليها خارجه" كتب ايمن عبدالله في صحيفة "الديار" وقال: بعد الانتهاء من النقاط العادية في الموازنة، انتقل مجلس الوزراء لمرحلة الانتظار، فالنقاط المتبقية والتي تعتبر أنها الجدية والأساسية باتت خاضعة للتفاهمات والاتفاقات التي تحصل خارج الحكومة، سواء في اجتماع الرؤساء ميشال عون، نبيه بري وسعد الحريري، او في اللقاءات الثنائية التي تُعقد على أعلى مستوى، كاللقاء الذي جمع وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس المجلس حيث تم التأكيد خلاله بحسب معلومات بأن اقرار ما تبقى من بنود بالموازنة لم يعد ممكنا ما لم يتأمن التوافق خارج الحكومة.