Advertisement

لبنان

جمر خلاف "حزب الله"-"الاشتراكي" لم ينطفئ.. مسؤول كبير زار البقاع الغربي ولكن!

Lebanon 24
15-05-2019 | 23:59
A-
A+
Doc-P-587918-636935868480941650.jpg
Doc-P-587918-636935868480941650.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "أين أصبحت الوساطة بيــــن "حزب الله" و"الاشتراكي"؟" كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية": "لم تستعد العلاقة بين "حزب الله" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" بعد إيقاعها المنتظم، ولا يزال "الإسمنت السياسي" يرتفع بين الجانبين، بعدما أخفق لقاء المصارحة الأخير الذي استضافه رئيس مجلس النواب نبيه بري في رأب الصدع الذي تسبّب به معمل الإسمنت في عين دارة ثم اتسع عقب موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من مزارع شبعا.
Advertisement

صحيح، أنّ لقاء وفدي الحزبين برعاية بري، نجح الى حدٍّ كبير في تحقيق التهدئة الإعلامية، إلّا أنّ جمر الخلاف لم ينطفئ وإن كان يتوارى تحت الرماد.

ويبدو أنّ بري مصمِّم في المقابل على المضي في مبادرته التوفيقية، على رغم من الصعوبات التي تعترض وساطته، وهو استقبل السبت الماضي الوزير السابق غازي العريضي وأبلغ اليه إصراره على الاستمرار في مسعاه، وبحث معه في سبل تفعيله انطلاقاً ممّا انتهى اليه الاجتماع الاول بين قياديين من الطرفين.

وكان لافتاً قبل أيام، حضور مسؤول "حزب الله" في البقاع الغربي أحمد قمر للاحتفال الذي نظّمه "الحزب التقدمي الاشتراكي" في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في بلدة راشيا لمناسبة إفتتاح معرض الكتاب والفنون الـ19 في سياق إحياء العيد الـ70 لتأسيس "الاشتراكي"، حيث حرص المنظمون على استقباله جيداً وتخصيص مقعد له في الصف الأول.

افترض "الاشتراكيون" انّ مشاركة قمر في تلك المناسبة قد تكون إشارة إيجابية من "الحزب" في اتجاه إنهاء القطيعة المستجدة وإعادة مدّ الجسور على مستوى الكوادر الحزبية، لكنهم ما لبثوا أن تمهّلوا في إطلاق أيّ استنتاج من هذا النوع، بعدما لاحظوا أنّ "الحزب" غاب عن احتفال آخر في حاصبيا".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك