Advertisement

لبنان

ما وراء تحذير الخارجية والسفارة الأميركية.. الحرب على الباب؟

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
16-05-2019 | 05:53
A-
A+
Doc-P-588046-636936083759808720.jpg
Doc-P-588046-636936083759808720.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريراً كشفت فيه تفاصيل قرار وزارة الخارجية الأميركية إصدار أمر الأربعاء إلى موظفيها "غير الأساسيين" يدعوهم إلى مغادرة العراق، حيث يتمركز 5 آلاف جندي أميركي.

وانطلقت الصحيفة من الاتهامات الأميركية لإيران بنيّتها شن هجمات وشيكة على القوات الأميركية في المنطقة، مشيرةً إلى أنّ حلفاء الولايات المتحدة أعربوا عن قلقهم في الجلسات العلنية ودقوا ناقوس الخطر في الجلسات الخاصة.
Advertisement

وفي هذا الصدد، كشفت الصحيفة أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "اقتحم" قمة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل يوم الاثنين محاولاً إقناعهم بالموقف الأميركي، موضحةً أنّه طلب من وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعث رسالة إلى طهران.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله: "طلبنا منهم استخدام نفوذهم مع النظام الإيراني ليشرحوا لهم أنّهم بحاجة إلى خفض التصعيد". وأضاف: "هذه الرسالة التي بعثناها. وهذا الطلب الذي تقدّمنا به".

من جهته، علّق مسؤول آخر على أمر الخارجية الأميركية بالقول: "سنكون أقدمنا على فعل ينم عن إهمال صارخ، لو لم نتخذ المحاذير اللازمة في ضوء سلسلة التهديدات الموثوقة"، مضيفاً: "لا يعني هذا أننا نسارع إلى النزاع".

بدوره، قارن مسؤول ثالث ما يحصل حالياً بالوضع في العراق في العام 2011، عندما تعرّض الأميركيون لهجمات مباشرة، معلقاً بالقول: "سلسلة التهديدات هذه حقيقية".

وفي تعليقها، بيّنت الصحيفة أنّ المسؤولين قالوا إنّ المعلومات الاستخباراتية بشأن سلوك المقاتلين العراقيين المرتبطين مباشرة بإيران تُجمع منذ أكثر من أسبوع وتوحي بأنّ المقاتلين بدأوا يحضرون لشن هجمات على الأميركيين. وعلى الرغم من أنّ الأهداف والتواريخ غير معروفة، نقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إنّ المسار الذي يسلكه هؤلاء واضح، إذ قال أحدهم: "نعرف المجموعات؛ نعرف الجهات التي تتحدّث إليها المجموعات".

بالعودة إلى قرار الخارجية الأميركية، لفتت الصحيفة إلى أنّ السفارة الأميركية في بغداد تُعدّ من بين الأكبر في العالم، مستدركةً بأنّ عدد الأميركيين الذين يعملون في العراق سيظل كبيراً، وإن تم تخفيض عدد الموظفين الأميركيين.

ويأتي القرار الأميركي هذا بعد أيام من تحذير واشنطن رعاياها من السفر إلى العراق، علماً أنّ وزير الخارجية العراقي وصف الوضع في العراق، يوم أمس الأربعاء، بالمستقر، ودعا إلى الحوار بين جميع الأطراف.

يُشار إلى أنّ السفارة الأميركية في بيروت حذّرت رعاياها أمس من "التوترات المتصاعدة في المنطقة"، وتمنّت عليهم الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة والوعي.
ونصحت السفارة باتخاذ الإجراءات الآتية:

1-البقاء بعيدا عن الأنظار

2-الحذر من ما يدور في محيطكم

3-الحفاظ على الأمن الشخصي

4- الاحتفاظ بوثائق السفر.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك