Advertisement

لبنان

"واشنطن بوست": "حزب الله" لم يتأثر بالعقوبات.. خط الأسلحة الإيرانية مفتوح!

Lebanon 24
19-05-2019 | 06:00
A-
A+
Doc-P-588945-636938664842085283.jpg
Doc-P-588945-636938664842085283.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريراً قالت فيه إنّ العقوبات التي تفرضها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إيران أدت إلى تقليص التمويل الذي يتلقاه "حزب الله". 
ونقلت الصحيفة عن أحد عناصر "حزب الله" (لم تسمّه) الذي يعمل في "إحدى الوحدات الإدارية"، قوله إنه يتم تسريح المقاتلين أو وضعهم في صفوف الاحتياط حيث يتلقون رواتب منخفضة أو حتى من دون مقابل في بعض الأحيان، وسحب عدد كبير منهم من سوريا. 
Advertisement
وتحدّثت الصحيفة عن إلغاء عدد كبير من البرامج على قناة "المنار" وعن تسريح عدد من الموظفين، وذلك نقلاً عن مصدر آخر مطلع على ما يجري في "حزب الله". وتابعت الصحيفة بأنّ "حزب الله" عمد أيضاً إلى تقليص برامج الإنفاق التي كانت مرصودة  لأبناء "الطائفة الشيعية الفقيرة"، بما فيها توفير الأدوية المجانية والمواد التموينية للمقاتلين والموظفين وعائلاتهم، بحسب الصحيفة. 
من جهته، رأى المحلل السياسي كمال وزني أنّ "ضراوة العقوبات على إيران تعطي طهران حافزاً للرد"، مضيفاً: "الإيرانيون معتادون على العقوبات، لكن هذا المستوى من العقوبات سيولد رداً مختلفاً. الإيرانيون لن يصمتوا حيال ذلك، إنها شكل من أشكال الحرب التي تعد أكثر ضرراً من الحرب الفعلية، إنه الموت البطيء للحكومة وشعبها". 
توازياً، نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في "حزب الله"، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله: "لا شك أن هذه العقوبات كان لها تأثير سلبي، لكن في النهاية تشكل العقوبات أحد عناصر الحرب وسنواجهها في هذا السياق". 
وتابعت الصحيفة بأن الحزب يملك مصادر تمويل أخرى، ويسعى إلى تطوير مصادر تمويله، في مسعى منه إلى تحويل هذا التهديد إلى فرصة، وفقاً للمسؤول في الحزب. 
وأضافت: "ما يزال مسؤولو الحزب والمقاتلون يتلقون رواتبهم، لكن تم إلغاء مزايا لتغطية نفقات مثل الوجبات والغاز والنقل، وفقاً لما ذكره عنصر آخر من "حزب الله". 
كما ذكرت الصحيفة أنّ عائلات عناصر الحزب الذين سقطوا في سوريا، ما زالوا يتلقون رواتب كاملة. 
في المقابل، أكّد المسؤول في "حزب الله" أنّ خفض التمويل لم يؤثر على موقع الحزب في الشرق الأوسط أو على استعداده العسكري، إذ قال: "ما زلنا نتلقى الأسلحة من إيران. وما زلنا نبدي استعداداً لمواجهة إسرائيل. وما زلنا نلعب دوراً في العراق وسوريا. ما من عنصر في "حزب الله" قرر المغادرة لأنه لم يتلقَ راتبا، ولم تتوقف المساعدات الاجتماعية". 
وتابع: "لن تدوم العقوبات إلى الأبد. ومثلما تمكنا من الفوز عسكرياً في سوريا والعراق، سنخرج فائزين من هذه الحرب أيضاً". 
بدوره، أوضح المحلل السياسي، محمد عبيد، أنّ استراتيجية "حزب الله" تقضي بتحديد مصادر دخل أخرى، مشيراً إلى أنّ "حزب الله" يدرك أنّ ترامب قد يبقى رئيساً حتى العام 2024، لذا يسعى إلى البحث عن مصادر تمويل إضافية وإحياء المصادر القديمة، على حدّ قوله. 
وتوقّع عبيد عودة إيران إلى "الطرق القديمة" التي سبقت الاتفاق النووي، وهي التي تتمثل بالسوق السوداء، مبيناً: "لديهم مصادر أخرى لتهريب النفط عبر العراق وباكستان وعمان وأفغانستان، وحتى دبي".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك