Advertisement

لبنان

الجراثيم تغزو نهر الليطاني... المياه غير صالحة للاستعمال

Lebanon 24
23-05-2019 | 22:54
A-
A+
Doc-P-590542-636942749210841333.jpg
Doc-P-590542-636942749210841333.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان " تلوث الليطاني مكانك راوح" كتبت آمال خليل في صحيفة "الأخبار" وقالت: نشرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، أخيراً، صوراً للنهر عند بحيرة القرعون وعند بعض مجاري الحوض الأدنى، تظهر ارتفاع مستوى المياه وصفائها. ارتفاع نسبة المتساقطات أحدث تغييرات في الليطاني، من المنبع إلى المصب، من ناحية الشكل. أما في المضمون، فلا تزال نسب التلوث عالية ولا تزال مياه النهر غير صالحة للإستعمال

Advertisement

نتائج التحليل أظهرت تلوّث بحيرة القرعون ومفيضها وأقنية التصريف بجراثم ناتجة عن الصرف الصحي. واللافت أن فحص عينات أخذت من البحيرة في الأسبوع الثالث من آذار أظهر أنها صالحة للري. إلا أن النتائج اختلفت بعد تحليل عيّنات أُخذت في نيسان الماضي، إذ تبيّن أنها لم تعد صالحة للري، بسبب عدم ضبط مصادر التلوث في الحوض الأعلى والتي تصب في البحيرة. وقد تبيّن وجود مركزات عالية فوق المعدلات المسموح بها من البوتاسيوم المرتبط بالصرف الصحي والمكبات العشوائية ومصانع أدوات التنظيف والصابون والدباغات. وبيّنت العينات التي أخذت من عمق 20 متراً، تلوث البحيرة بمركزات عالية من الألومينيوم والكادميوم والحديد، وبنسب عالية من "كبريتيد الهيدروجين" الذي ينتج عن تحلل المواد العضوية. في المقابل، أظهرت دراسة للتنوع البيولوجي في القرعون، بعد المتساقطات، وجود تحسن كبير. فـ"السيانوبكتيريا" التي استقرت في البحيرة خلال سنوات الشح الماضية، انحسرت، في مقابل نمو 35 نوعاً من الطحالب والحيوانات المجهرية.

وفي الحوض الأدنى، أخذت المصلحة عينات من نبع عين الزرقا ومجراه ومحيط مشروع الطيبة والمجرى الذي يليه ومجرى الخردلي وقعقعية الجسر وسد الزرارية ومحطة ضخ القاسمية. العينات كررت نتائج التحاليل السابقة بأن النهر غير صالح للري لوجود معدلات عالية من الجراثيم الناتجة عن مياه الصرف الصحي، ما يشير الى أن الوضع سيزداد سوءاً في الصيف بعد التبخر وانخفاض مستوى مياه النهر في ظل استمرار تدفق الملوثات.

المقارنة بين العينات التي أُخذت من الحوضين، تظهر تلوثاً أقل في الأدنى، ناتجاً عن الضغط الأقل في استقبال الملوثات. وقد أجرت المصلحة مسحاً تفصيلياً للحوض في نيسان الماضي، أظهر أن الصرف الصحي هو مصدر التلوث الرئيسي، وأحصى نحو مليون ونصف مليون متر مكعب من المياه المبتذلة سنوياً تحول الى النهر مباشرة، في مقابل ثلاثة ملايين متر مكعب تصرّف في الوديان والجور الصحية والأماكن المفتوحة ثم الى النهر. أما الصرف الصناعي، فلا يتعدى 522 متراً مكعباً في وقت الذروة، تنتج بمعظمها من معاصر الزيتون ومناشر الحجر. وقد أدى قرار وزارتي الداخلية والبيئة بوقف مغاسل الرمول والكسارات عن العمل في جبل الريحان ومرجعيون والخردلي دوراً رئيسياً في عدم تعكير صفو المياه.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك