Advertisement

لبنان

هل تُسند مطرانية بيروت للأباتي هاشم؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
26-05-2019 | 03:19
A-
A+
Doc-P-591232-636944593652159524.jpg
Doc-P-591232-636944593652159524.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من المقرر أن يتمّ إنتخاب خلف لرئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر في 15 حزيران المقبل، بعدما أحيل على التقاعد بعد تجديد له لثلاث سنوات متتالية. وقد جاء ترؤس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في كنيسة مار جريس للموارنة في بيروت القداس للاحتفال بمرور 125 سنة على تأسيسها، بمثابة إحتفال وداعي للمطران مطر.
Advertisement

وفي هذا السياق تتردّد أسماء بعض الذين سيخلفون مطر في أبرشية بيروت، وهي الأبرشية الأكبر والأكثر إنتشارًا، مساحة ومكانة.

ومن بين الأسماء المرشحة لتولي هذا المنصب المهم في الكنيسة المارونية الرئيس العام الحالي للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله هاشم، الذي أنتخب على رأس مجلس المدبرين منذ ثلاث سنوات، ويتبقى ثلاث سنوات على إنتهاء ولايته، وهو قد حقق إنجازات مهمة في الرهبانية، ومن بينها شراء مشروع كفرفالوس تمهيدأ لترميمه وتحويله إلى فرع لجامعة الروح القدس وتشييد مستشفى حديث.

وحيال جدية هذا الطرح، الذي لم يتخطَ حتى الآن حدود تمني بكركي على الأباتي هاشم بقبول هذا المنصب، فإن ثمة نقاشًا في العمق داخل الرهبانية، وبالأخص في أروقة دير مار أنطونيوس – خشباو، وهو مقر الرئاسة العامة للرهبانية، والذي يرأسه الأب كلود ندرا، ويتمحور حول سلبيات وإيجابيات القبول بهذا المنصب، إذ ثمة رأيان متناقضان بهذا الخصوص. فأصحاب الرأي الأول، ومن بينهم أمين سر الرئاسة العامة الأب ميشال ابو طقة، لا يحبذّون فكرة الأسقفية، بإعتبار أن الرهبانية اللبنانية لا تزال في حاجة إلى عطاءات الأباتي هاشم، خصوصًا أنه لا يزال في عزّ حيويته، وهو الذي يُعرف عنه بأنه "المدبر الحكيم"، فيما يرى آخرون في الرهبانية أن وجوده على رأس أبرشية مهمة كأبرشية بيروت يُعتبر إستكمالًا لما يمكن أن يكون بين الأسقفية والرهبانية من مجلات تعاون في مختلف الميادين الروحية والخدمات الإجتماعية والرعائية.

وفي حال قبول الأباتي هاشم بالمنصب الجديد فإن أمام الرهبانية خيارًا من أثنين: إما الدعوة إلى مجمع عام لإختيار خلف للأباتي هاشم، وإما إسناد مهمة تكملة الولاية للمدبر الأول الأب كرم رزق.
أما في حال إصرار الأباتي هاشم على عدم تخليه عن مسؤولياته الحالية في الرهبانية، فإنه من المرجح أن تسند مسؤولية أبرشية بيروت إما إلى مطران جبيل الحالي المطران ميشال عون، على أن يُعيّن المطران رفيق الورشة خلفًا له، وإما يتم تعيين المطران بولس عبد الساتر.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك