أكد رئيس الإتحاد العمالي العام المستقيل بشارة الأسمر، في تصريح بعد إخلاء سبيله اليوم الإثنين، أنه لم يُقدّم له أي عرض وكل ما في الامر أنه شعر انه يجب ان يستقيل في هذه المرحلة، وقال: "انا شخصيا لا اقبل بأي مقايضة.. وأنا تحت القانون".
وأضاف الأسمر: "اذا كان يجب ان يكون هناك محاسبة على كلمة قيلت وهي خطأ وقدمت اعتذاري من غبطة البطريرك بشارة الراعي، يجب ان يحاسب كل المسؤولين في لبنان على المآسي التي اوصلوا الشعب اللبناني لها".
وشدد الأسمر على ان "الاتحاد العمالي العام اكبر من ان توضع اليد عليه"، مشيرا الى انه سيببادر تجاه بكركي، فهو "ابن بكركي وديننا دين رحمة ومحبّة وسماح".
ورأى الأسمر من أمام قصر عدل بيروت، ان الدخول الى المجالس الخاصة والتسجيل يطرح علامات استفهام والهدف هو انهاء دوره في الاتحاد العمالي العام.
وكان قاضي التحقيق في بيروت جورج رزق، وافق اليوم، على إخلاء سبيل الاسمر، مقابل كفالة مالية قدرها 500 الف ليرة لبنانية.
وخلال جلسة التحقيق، استمع القاضي الى افادات ثلاثة شهود للمرة الثانية وهم أعضاء في "العمالي" وكانوا الى جانبه على المنصة قبيل المؤتمر الصحافي.
وإلى ذلك، احتشد أقارب ومناصرو الأسمر أمام مخفر درك العدلية في بيروت، لدى خروجه بعد اتمام الإجراءات القانونية لناحية قراءة النشرة ودفع الكفالة المالية.
وكان وكيل الاسمر، المحامي بلال الحسيني، أعلن اليوم، من أمام قصر العدل، أنه "اذا لم يتم تخلية سبيل موكلي اليوم سنستأنف أمام الهيئة الاتهامية".