نشر موقع "المونيتور" مقالاً عن مساحة خضراء يجري العمل عليها على ضفاف نهر بيروت الذي تفوح منه روائح كريهة وتتكدّس أكوام القمامة على حوله.
ولفت الموقع إلى أنّ مجموعة من الأشخاص الذين يهتمون بالبيئة والسكان قاموا بتنظيف وتجهيز قطعة أرض لمشروع طموح، متطلعين لإنشاء غابة في بيروت، وتحديدًا في سنّ الفيل، وقد أقيمت ورشة عمل في هذا الصدد.
وبحسب "المونيتور"، فهذا المشروع تديره مؤسسة "أفورستيت" ومقرها الهند، والتي تأسست عام 2011 وساعدت في إنشاء مئات من الغابات في جميع أنحاء العالم، وتتبع بالعمل طريقة العالم الياباني أكيرا مياواكي، والتي تقضي بزراعة مجموعة واسعة من النباتات في مساحة صغيرة وإنشاء غابات في تربة تدهورت مع مرور الزمن.
من جانبه، أوضح شوبهاندو شارما، مؤسس ومدير المؤسسة أنّ الكثافة ستكون واضحة لأنّ الناس اعتادوا أن يزرعوا شجرة واحدة فقط في كل متر مربع. وأكّد أنّ استخدام البذور المحلية هو أهم جزء في إنشاء الغابات الحضرية، فاعتماد بذور من الخارج قد لا تتناسب مع بيئة معينة، وأعطى مثلاً عن إدخال التوت وأشجار كونوكاربس إلى المدن الباكستانية الكبرى، حيث أطلقت كميات هائلة من حبوب اللقاح في الهواء وأدت إلى تفشي الربو والحساسية.
وأوضح أنّ الغابة الحضرية تضمّ حوالي 800 شجرة. وعن المشروع الجديد في العاصمة اللبنانية، لفت "المونيتور" إلى أنّ عمل المنظّمة في بيروت بمشروع Beirut RiverLESS هو جزء من مشروع كبير تديره المنظمة اللبنانية للهندسة المعمارية والبيئة TheOtherDada ويسعى إلى معالجة قضايا التلوث في المدينة، وأبرزها نهر بيروت الذي يتدفق النهر من أحد الجبال ويصل إلى البحر المتوسط، وأشار "المونيتور" إلى تاريخ النهر، الذي بنى فوقه الرومان قناة بعدما أخذوا المدينة من الفينيقيين. لقراءة المقال كاملاً على "المونيتور"، إضغط هنا.