Advertisement

لبنان

أسواق طرابلس.. زحمة ليلية تمهّد لفرحة العيد

مصباح العلي Misbah Al Ali

|
Lebanon 24
31-05-2019 | 04:35
A-
A+
Doc-P-592927-636948995240054702.jpg
Doc-P-592927-636948995240054702.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يمضي رمضان سريعا ما أن ينطلق حتى يسرع الخطى نحو العيد، أما في طرابلس فيعتبر موعداً موسمياً يجمع بين فرحة العيد ومتعة التسوق ولا يغيب عن البال الحاجة الملحة لتنشيط الحركة التجارية في مدينة هي رائدة في هذا المجال، ولكنها تحتاج الى تحفيز. 
Advertisement



هذا الموسم نفضت طرابلس عن نفسها ثوب الاهمال وإنتصرت للحياة والفرح في الشهر الفضيل، فوفق بعض المؤشرات زارها أكثر من 40  ألف زائر يوميا من خارجها للمشاركة في السهرات الرمضانية، مع الاشارة الى ان جهات إقتصادية رصدت وفود 15 ألف زائر خلال ايام العطل في موسم الصيف. 



أما الوجه الآخر للانتصار والذي بانت ملامحه مع العشر الاخير لرمضان فيكمن في زحمة الاسواق، وكانت الحركة التجارية في السابق قد سجلت تراجعاً ملحوظاً، ويفيد أصحاب محلات السوق العريض بأن مشروع تأهيل الاسواق الذي نفذته جمعية العزم والسعادة قد قلب كل المقاييس وجعل محالهم مقصدا للسياحة والتجارة. 

في المشهد الليلي، تكتظ شوارع  بالمارة والسياح والاولاد بصورة خاصة وساحة التل نقطة الانطلاق لمطلق جولة للاسواق، يعبر عنه مقهى ازدحام العائلات في مقهى فهيم بعد اعادة تأهيله وهو علامة فارقة في طرابلس لعشرات السنوات، مشيا على رصيف يضم سلسلة محال للحلويات والملابس حتى السراي العتيقة عند "بسطة الخرنوب" المشهورة دوليا، هناك نقطة التوغل الى عمق الاسواق التاريخية من بداية السوق العريق حتى عمق الازقة الضيقة. 



في نفس السياق، برزت هذا العام ظاهرة التجوال داخل اسواق طرابلس لتصويرها بعد تأهيلها وتزيينها، فقد وجدت كاميرات الهواتف ما يزاحمها بالتصوير، والملفت بأن عددا كبيرا من طلاب التصوير والاخراج إختاروا اسواق طرابلس كموضوع رئيسي لمشاريعهم الجامعية. 

تنقسم رحلات التسوق في طرابلس الى يومين وربما اكثر، حسب التجار هناك، بحيث تبدأ بكزدورة داخل السوق وإستعراض البضائع والمساومة على سعرها، وفي الايام العشر الاخير تشهد الحركة فورة شراء وذروتها ليلة العيد حتى "صباحية " عيد الفطر.
 
لا يعني تألق أسواق طرابلس في موسم العيد وكأن المدينة أصبحت مثالية حيث أن مشاهد الاهمال واضحة للعيان، خصوصاً على مستوى الخدمات الضرورية، حيث اشتكى عدد من تجار سوق البازركان من عدم اكتمال تنفيذ المشروع الثقافي واستمرار الاعمال والحفريات منذ عشرات السنوات، فيما طالب أحدهم بضرورة الانتهاء من اعمال ضفتي نهر ابو علي فمن شأنه أن يكمل العقد لتصبح طرابلس بمثابة لؤلؤة للتجارة والسياحة والسفر على غرار المدن العريقة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك