Advertisement

لبنان

وزارة السياحة تستنفر لمواجهة التحديات... موسم سياحي واعد والقطاعات متخوفة

Lebanon 24
05-06-2019 | 23:04
A-
A+
Doc-P-594573-636953981655932508.jpg
Doc-P-594573-636953981655932508.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "وزارة السياحة تستنفر لمواجهة التحديات" كتبت بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: تستنفر وزارة السياحة اللبنانية التي تعول كثيراً على موسم الصيف الحالي لاستعادة القطاع السياحي أنفاسه بعد سنوات من الركود، لمواجهة التحديات الكثيرة التي تعترضها، ولإظهار جدية في اجتذاب السياح وتأمين راحتهم. وقد انتقل وزير السياحة أفيديس كيدانيان وفريق عمله ليداوم في «مطار رفيق الحريري» الدولي لاستقبال السياح، ولتأكيد حرص الوزارة على متابعة شؤونهم عن كثب، والتصدي لأي إشكاليات قد تعترضهم، ولطمأنتهم لوجود استقرار على كل المستويات، لا سيما بعد العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة طرابلس.
Advertisement

ويؤكد كيدانيان في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أنه لن يكون هناك تأثير سلبي كبير لهذا الحادث على الوضع السياحي، وإن كان له بعض الآثار، لافتاً إلى أن السياح الذين استقبلهم في المطار في اليومين الماضيين، الذين توافدوا من دول خليجية وعربية لم يعربوا عن أي هواجس أمنية، بل عن لهفة لتمضية الصيف في لبنان. وأضاف: "الحجوزات مرتفعة جداً منذ أول أيام عيد الفطر حتى منتصف الشهر الحالي، وهي تنخفض بعض الشيء في النصف الثاني من هذا الشهر لتعود وترتفع تدريجياً، وبشكل كبير، في شهري تموز وآب".

إلا أن الطمأنينة المسيطرة لدى الوزير كيدانيان لا تنسحب على نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر الذي لا يبدو مرتاحاً للإجراءات الأخيرة، ما دفعه والمعنيين بالقطاع للانكباب على إعداد دراسة لتبيان آثار الرسوم الجديدة لتحديد الخطوات الواجب اتخاذها. وأشار الأشقر إلى أن "النقاشات التي كانت تحصل مع الوزير كانت ترتكز بشكل أساسي على وجوب إنشاء مجلس للتسويق يضم المعنيين من القطاعين العام والخاص، على أن تصب أي أموال تتم جنايتها من خلال رسوم إضافية في صندوق هذا المجلس للاستفادة منها بشكل مباشر، لا أن تذهب إلى خزينة الدولة فتقتسمها مع الوزارة في وقت لاحق، هذا إذا لم تتكرر تجرية الصندوق البلدي المستقل بحيث لم توزع الدولة الأموال لمستحقيها في الموعد المحدد".

وأوضح الأشقر في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "الفنادق، وبعكس ما قال الوزير، قد تضطر لأن تتحمل الرسم الجديد المفروض على أشغال الغرف لأن السوق أصلاً محروقة، أضف أننا كنا قد اتفقنا مع شركات التسويق على أسعار معينة عن عام 2019 ولا يمكن أن نرفعها فجأة»، لافتاً إلى أن الحجوزات تحسنت، ولكن ليست بالمستويات المطلوبة".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك