Advertisement

لبنان

عائلة يعقوب بعد جلسة المجلس العدلي: تسييس ومماطلة ونحن صامدون وحدنا

Lebanon 24
28-06-2019 | 10:45
A-
A+
Doc-P-601901-636973407461174265.jpg
Doc-P-601901-636973407461174265.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أصدرت عائلة الشيخ الدكتور محمد يعقوب، بعد الانتهاء من جلسة المجلس العدلي في قضية الصدر ويعقوب وبدر الدين برئاسة القاضي جان فهد، والتي تم تأجيلها إلى 18 تشرين الأول 2019، بيانا اليوم الجمعة قالت فيه: "عند مرور 33 عاما على جريمة العصر والاعتداء على رموز المحبة والانسانية باختطاف الامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب، افتتح المجلس العدلي الجلسات بعد سقوط نظام معمر القذافي واستمر مسلسل التأجيل للجلسات المتعمد والعودة إلى حلقات المماطلة السياسية منذ واحد وأربعين عاما، والأعذار مضحكة ومبكية معا، احدها انه لم يثبت رسميا حتى الان موت معمر القذافي واخفاء المستندات في أدراج وزارتي الخارجية والعدل، رغم انه في جلسة 1/6/2018 أعلن رئيس المجلس العدلي آنذاك القاضي ميشال طرزي انه سيتخذ قرارا في الجلسة المقبلة في شأن المطالب المقدمة من قبلنا، وأهمها تصحيح الخصومة ضد نظام القذافي، الأمر الذي لم يحصل، واستمر مسلسل التأجيل بحجج واهية ومن دون حجج في أغلب الأحيان".
Advertisement

أضاف البيان: "رغم وجود عضو اللجنة الأمنية العليا الليبية هنيبعل معمر القذافي، أحد أهم الأدلة في حوزة المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة، الا انه لم يقدم للمجلس العدلي التحقيقات والاعترافات التي أدلى بها الموقوف ابن القذافي. كل ذلك، يرسم أمام الرأي العام اللبناني والعربي والإسلامي والعالمي علامات استفهام واستهجان تصب في نقطة واحدة هي استمرار ادارة تغييب المعذبين المظلومين الامام واخويه الشيخ والسيد، بعد جريمة تغييبهم الإجرامية. وبذلك، تكون أعلى سلطة قضائية في لبنان خاضعة للتسييس وشريكة في المماطلة في الجريمة المتمادية بحق مخطوفين لهم رمزية كبيرة جدا في وجدان اللبنانيين والأمة جمعاء".

وتابع: "أمام كل هذا الظلم والعذاب والألم صامدون وحدنا، نتوجه لله مغيث المظلومين ولكل شريف حر في العالم أن يرفع الصوت ويقف معنا في سبيل الحق الذي يعمل الماكرون على محاصرته وكتم صوته الذي يستحيل كتمه ولو تآمر عليه كل العالم". 
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك