Advertisement

لبنان

نقولا صحناوي: الوضع في لبنان كارثي ومشاريع بيروت الأولى جهد فردي

Lebanon 24
13-07-2019 | 00:30
A-
A+
Doc-P-606699-636985999518919057.jpg
Doc-P-606699-636985999518919057.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعيداً عن المؤتمرات الصحافية التي يعقدها النواب للتحدث عن مشاريعهم التي أنجزت أو تلك التي  هي قيد التنفيذ، قرر ابن بيروت الأولى النائب نقولا صحناوي أن يقوم بجولة في مدينته والتنقل بين أحيائها برفقة عدد من وسائل الاعلام اللبنانية، ليسلط الضوء على أبرز المشاريع التي قادها بنفسه كجهد فردي بعيداً عن الكتلة النيابية التي يمثلها. يتحدث صحناوي عن مدينته بحب وآسف لما وصلت إليه من تراجع بسبب الاهمال واللامبالاة. ويقول لـ "لبنان 24" إن هدفه من الجولة أن ينقل للبنانيين الصورة التي تغيرت بعد تنفيذ عدد من المشاريع في دائرة بيروت الأولى وذلك بمبادرات فردية وبالتعاون مع لجنة تجار الرميل وبلدية بيروت وأهالي المنطقة، بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين ساهموا بوضع لمساتهم الفنية على جدران شوارع كرم الزيتون". 
Advertisement
"طاولت التحسينات عددا من شوارع بيروت مثل طلاء بعض الأبنية التراثية وتحسين عدد من المباني بالإضافة إلى تقليص كابلات الكهرباء الموجودة في تلك الأحياء، وذلك من خلال التواصل مع شركة كهرباء لبنان، وأصحاب الموتورات وجمعية التجار حتى وصلنا إلى الحالة الحالية، واستطاعت هذه اللمسات الصغيرة أن تشكل فرقاً كبيراً"، وفق ما قال صحناوي لـ"لبنان 24".
أما البنى التحتية، فيلفت عضو تكتل "لبنان القوي" إلى أنها "تتطلب مبالغ ضخمة مثل نفق شارل مالك الذي يحتاج نحو 100 مليون دولار، وبالتالي علينا أن نتفاوض مع بلدية بيروت لنحصل على التمويل لأن المنطقة من حقها أن تشيّد هذا النفق لما له من منفعة في حصر السيارات الداخلة إلى الأشرفية والحد من أزمة السير أو سنذهب إلى سيدر وذلك عبر إقناع رئيس الحكومة". ويوضح: "تُعد موازنة بيروت هي الأصغر مقارنة بالمناطق الأخرى علماً أن الكل يعتقد العكس، كما أن نسبة مشاريع البنى التحتية في بيروت هي صفر منذ سنوات طويلة وذلك بسبب الإهمال أو ذهاب بعض المشاريع إلى بيروت الثانية، بالإضافة إلى تهميش بيروت الأولى لأن الأخيرة لم تكن تنتخب نوابها وأعضاء البلدية. وبالتالي يحق لبيروت الأولى أن تشيّد النفق وحديقة فؤاد بطرس والمدينة الرياضية فهذه المشاريع باستطاعتها أن تحسّن المنطقة وتحولها إلى وجهة سياحية ومتنفس للبنانيين". 
خلال الجولة لم يتوان صحناوي عن إلقاء التحية على أهالي المنطقة وأصحاب المحال التجارية وبدا كأن علاقة صداقة تربطه بهم، ورداً على سؤال، قال صحناوي: "أنا على تواصل دائم مع الناس وقريب منهم، خلال إقفال طريق الجميزة بسبب الأشغال العامة اشتكى لي أهالي المنطقة، اتصلت مباشرة بالمحافظ مستوضحاً عن السبب، فتبين أن المتعهد توقف عن العمل به لأسباب تقنية، ولكنني لا أقول أن كل شيء على ما يرام، بل هناك أخطاء وتتخذ البلدية في حال الخطأ إجراءات بحق المتعهد المخالف وتضعه على اللائحة السوداء، أدرك أن الناس لا تعرف تلك الخطوات وكل ما تراه أن الطريق تم حفرها أكثر من مرة من أجل الاتصالات أو المياه ويتم تعبيدها مراراً إلا أن النتيجة تكون تعطيل أعمال الناس أكثر من مرة مع تكاليف مضاعفة على الدولة، لذلك نقوم بدارسة لحفر أنفاق صغيرة يمر عبرها العاملون لتصحيح شبكة الاتصالات أو المياه... ولو بتكلفة عالية لكي نخفف على المواطن والدولة عبء إقفال الطرقات عشرات المرات في السنة". 
عن الفرق بين عمله في وزارة الاتصالات والنيابة، يقول الوزير السابق: "وتيرة حياة الوزير أكثر صعوبة من حياة النائب، إذ أن مسؤوليات الأول كبيرة، فالثلاث سنوات التي قضيتها في الوزارة كنت أوصل فيها الليل بالنهار لأن المسؤوليات حتى التي لم تكن من مهامي تتعلق بملف الاتصالات في كل لبنان، لذلك الجهد كان مضاعفاً لتقديم أفضل خدمة للمواطن اللبناني". ويتابع: "أنا اليوم لست في السلطة التنفيذية وما أقوم به من مشاريع هو احتيال على مسؤولياتي، كنائب فعلياً وظيفتي تحتم عليّ أن أنزل إلى المجلس لأصوت وأبدي رأيي أو أقترح قوانين... ما أقوم به ليس ضمن مهامي كنائب فهذه المهام منوطة بمجلس الانماء والاعمار، والبلدية والقطاع الخاص والجمعيات، ولكنني كإبن لهذه المنطقة وأحمل همومها أحاول بطريقتي أن أحرك البلدية والجهات التي باستطاعتها أن تساعد المنطقة". 
لا يخفي صحناوي امتعاضه من الوضع القائم على مختلف الصعد، ورداً على سؤال عن أن كل من ينتقد الوضع القائم في لبنان يُتهم بأنه يُهاجم العهد، يسأل صحناوي: "هل نعيش في بلد واحد؟ نحن نعيش في عدة بلدان في ظل إدارة واحدة، الوضع في لبنان كارثي وهناك هدر وفساد وإضاعة وقت ولا مبالاة وتعقيد إداري ونوايا سيئة". وعن دور "التكتل" في المشاريع التي يقوم بها نقولا صحناوي في بيروت الأولى، يقول: "المشاريع التي ننفذها هي بجهد فردي، كما أن كل نائب في التكتل يحمل هموم منطقته وللوزراء همومهم".
 
(كارولين بزي)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك