Advertisement

لبنان

لليوم الثالث مناقشة موازنة 2019.. وسجال حاد بين نائبين

Lebanon 24
18-07-2019 | 06:30
A-
A+
Doc-P-608397-636990441102241150.jpeg
Doc-P-608397-636990441102241150.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انطلقت جلسة مناقشة الموازنة، في يومها الثالث، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري. 

وأثار في بداية الجلسة النائب علي عمار موضوع ردّة الفعل الفلسطينية على قرار وزير العمل، فأجابه الرئيس سعد الحريري انه سيطلب من وزير العمل رفع الموضوع الى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب. 
Advertisement

وكان أول المتكلمين في الجلسة النائب فيصل كرامي الذي اعتبر ان هذه الحكومة هي ابتلاء ولا يوجد أمامنا سوى التعامل مع هذا الابتلاء كأمر واقع.

ولفت كرامي إلى ان هذه الموازنة هي أقل من عادية وكنا نتمنى أن تكون لدى الحكومة رؤية اقتصادية واقعية شاملة. 
 
من جهته، اعتبر النائب غازي زعيتر ان مشروع الموازنة يحفل بـ"فرسان الموازنة"، معتبرا ان هدف الموازنة الاساسي تحقيق أهداف "سيدر" على الورق وما نحتاج اليه هو خطة انقاذية. 
 
أما النائب فؤاد مخزومي، فقال إن غياب قطوعات الحسابات منذ 1993 أمر لا يصدق وغير مقبول وتخفيض اعتمادات وزارة التربية والتعليم أمر غير مقبول وانشاء محرقة في بيروت مرفوض بالمطلق، وصوّت ضد الموازنة. 
 

النائب عماد واكيم لفت إلى ان "القوات" صوتت ضد الموازنة لكن غاب عن بال البعض أنها تحفظت عليها في مجلس الوزراء.

 

من جانبه، قال النائب إدي ابي اللمع إنه لتجنب التخلف عن السداد كما حذرت "فيتش" يجب تخفيض الحكومة اللبنانية نسبة العجز الى 5.5% فأين نحن من هذه الأرقام .

 

وتابع ابي اللمع: "مصارحة الرأي العام واجب علينا قبل ان يكون حق لهم لكن موقعنا في السلطتين التنفيذية والتشريعية يتطلب منا عدم الاكتفاء بالنق والتلطي انما اتخاذ خطوات جريئة لإنقاذ الوضع".

 
من جهتها، دعت النائب رولا الطبش الى موازنة خاصة بالسجون في العام 2020 ، آملة باقرار قانون العفو العام قريبا. 

النائب فادي سعد قال في كلمته إن هذه الموازنة المتفائلة بأرقامها لا تعكس حقيقة الأزمة، لافتا إلى وجود حاجة لاتخاذ إجراءات "ملحة" قبل اللجوء إلى جيوب المواطنين. 
 
من جهته، اعتبر النائب نعمة افرام ان اليوم لا نناقش موازنة بل اليوم هو يوم الحساب لفترة زمنية طويلة في لبنان، مشيراً إلى ان المطلوب اعلان الحرب على الفائدة وإعادة الثقة بإدارة الأزمة الاقتصادية والمالية وهذا الامر يتم باعادة هيكلة الدولة اللبنانية. 
 
إلى ذلك، وقع سجال حاد بين النائبين سليم عون ونديم الجميل خلال إلقاء عون مداخلته بجلسة مناقشة الموازنة. 

وبدأ السجال بعدما أعلن عون أنه أعدل عن إلقاء كلمته. 

النائب النائب اسطفان الدويهي اعتبر ان الموازنة هي موازنة عجيبة العجائب في حين المطلوب في هذا الوضع ضخ المشاريع الاستثمارية وخاصة الاسكان وغيرها من الاستثمارات. 

من جهته، طالب عاصم عراجي خلال كلمته بضبط المعابر غير الشرعية كما طالب بتوزيع الاعتمادات للمستشفيات. 
 

النائب علي فياض قال ان هناك ملاحظات على الموازنة ولكن مقارنة مع موازنة العام الماضي نعتبرها إنجازا، مشيراً إلى أنّ الحكومة ركزت في تخفيض الإنفاق على تخفيض الإنفاق الإستثماري الذي لا يرفع النمو ولا يخلق فرص عمل.


 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك