Advertisement

لبنان

النائب عبدالرحيم مراد لخريجي الجامعة اللبنانية الدولية في طرابلس: انتم رصيد هذا الوطن وموردَه الذي لا ينضُب

Lebanon 24
18-07-2019 | 08:00
A-
A+
Doc-P-608523-636990588717243888.jpg
Doc-P-608523-636990588717243888.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد النائب عبدالرحيم مراد على أن الجامعةُ اللبنانيةُ الدولية، أخذتْ على نفْسِها العهدَ بأنْ تكونَ جامعةَ للجميع، وأنْ يكونَ الإنماءُ المتوازِنُ أحدَ أهدافها، فانتشرتْ بفروعِها التسعةِ على مساحةِ الوطن، كما أخذت عهداً بأن تكونَ الوحدةُ التربويةُ العربية، على قائمةِ طُمُوحها، فامتدَّتْ إلى أرجاءِ الأمةِ العربية، وأنْ تصِلَ إلى كلِ مُواطنٍ لبناني وعربيٍ في دنُيْا المهجرِ والاغتراب، فانتشرتْ في أكثرَ من مكانٍ في هذا العالم، محافظةً على أفضلِ معاييرِ الجودةِ في التعليمِ العالي، حريصةً على أنْ تُواكِبَ الحداثةَ بكلِ تجلياتِها، وأنْ تكونَ برامجُها ومناهِجُها ومقررَّاتها متلائمةً مع استشرافِ آفاقِ المستقبل، وأنْ تكونَ كاملةَ البُنى والتجهيزات، تحقُّقاً لمناخ جامعيٍ يفي بالمُراد، وأنْ يكونَ البحثُ العلمي، جزءاً من هيكليةِ كلِ كليةٍ فيها، وأنْ تكونَ هيئةُ التدريسِ فيها، رائدةً في هذا المجال، وباحثةً دائماً عن الأفضلِ لطُلابها.
Advertisement
ولفت مراد خلال حفل تخرّج طلاب الجامعة اللبنانية الدولية في طرابلس إلى أن الخرّيجين استعدوا أفضلَ الاستعداد، بما امتلكُوا من مؤهلاتِ التعليمِ العالي معرفياً، وبما يمتلكُون بالفطرةِ وبالتربيةِ العائلية، مِنْ حِسِّ المسؤوليةِ وطنياً ومجتمعياً، ليكُونوا رصيدَ هذا الوطن، وموردَه البشريَّ الذي لا ينضُب، والذي هو اليوم كنزُ الأممِ والشعوب.
وأشار مراد الى أن الأرقامُ اليومَ تشيرُ إلى أنَّ تكنولوجيا المعرفة، تَدِرُّ على مالِكيها من الأرباح، ما يفوقُ بكثيرِ أرباحَ المواردِ الطبيعية، وأصبحَ بفضْلِها أشخاصٌ أغنى من دُول، وأصبحتْ دولٌ لا تملِكُ إلا عقولَ مُواطِنيها أغنى مِنْ أغنى الدولِ بالنفطِ والغاز.

وتوجّه مراد الى الخرّيجين بالقول "هيَّا إلى العمل، وهيَّا إلى حياةٍ جديدة، تُمسِكُون بها بزمامِ أُمورِكم، وتعملونَ على الوفاءِ بحقِ الوطنِ عليكم، وتحمِلُون مِشْعَلَ النهوضِ والإنماء، محقّقين الغدَ الأفضلَ لِمُجْتَمَعِكُم، كبنَّائين برَرة، يبتغُون الحياةَ الكريمة، ولا يريدُون من الدولةِ إلا أنْ تقدّم لهم مبدأَ تكافؤِ الفرص، ليكونَ الرجلُ المناسبُ في المكانِ المناسب، وليكونَ معيارُ كلِ موقعٍ في بُنى المجتمع، هو الأهليةُ والكفاءة، وأنْ يكونَ الأفضلُ والأعلم، هو من يتقدَّمُ الصفوف، ويتحمَّلُ المسؤولية، ويحقِّقُ الأهداف".
وعن طرابلس قال مراد "يصلُ الواحدُ منا إلى هذه المدينة، ليرى نفْسَه في ضيافةِ التاريخ، وعلى موائدِ الحضارةِ العربية، التي تتمثَّلُ في مكتباتِها العامرةِ بالكتبِ والمراجعِ القيّمة، قائلةً له بأنَّ مفتاحَ الحياةِ كُلِّها، إنَّما هُو بالعلمِ والمعارِفْ، وأنَّ منْ يملكُ هذا المفتاح، يملك شيئاً مِنْ خزائنِ العالَم، ويملِكُ روحاً للحياة، مِنَ الصعبِ أنْ يمْحُوَها الزمن، أو تعبث بها أيدي التلاشي والإندثار"، مشيراً الى أن "كلُّ ما نراهُ اليومَ، في هذا الحفلِ البهيجِ من التخرج، أن نطمح إلى أنْ يكونَ جُزءاً من روحِ مدينةِ الفيحاء، ونعملَ باستمرار، لأنْ تظلِّلِ هذه الروحُ حياتَنا الأكاديميةَ والمعرفية، ومُتفَائلين دائماً، بالإقبالِ المتزايدِ على الجامعةِ اللبنانيةِ الدولية، والانتسابِ إليها، والانضمام إلى مواكبِ خرّيجيها، عاماً بعد عام، تأكيداً على بصمةِ المعرفةِ التي أضافَتْها إلى هذهِ الحاضرةِ العريقة، من لبنان والوطن العربي، والإنسانية جمعاء".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك