Advertisement

لبنان

ما تجهلونه عن كيوسكات الكورنيش.. وفانات القهوة مرتع للدعارة وأكثر!

Lebanon 24
22-07-2019 | 00:17
A-
A+
Doc-P-609550-636993767886020073.jpg
Doc-P-609550-636993767886020073.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نزبه خياط في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "كيوسكات الكورنيش: اغتصاب موصوف للواجهة البحرية": "قبل الغوص في تقييم المشهد اليومي لكورنيش بيروت يجب طرح السؤال المحوري: لماذا يجب التصدي دوماً لمشروع الكيوسكات على كورنيش الواجهة البحرية من دون تردد، اليوم وغداً ومستقبلاً؟
Advertisement

بداية، لا بد من الإشارة الى ان العمل البلدي، بمفهومه الحقيقي، عمل إنمائي واجتماعي وخدماتي، أي انه الركيزة الاساس لعملية التنمية المحلية. وبما ان رئيس المجلس البلدي وأعضاءه يُنتخبون مباشرة من أبناء بيروت، يكون لزاماً عليهم احترام خيارات هؤلاء ومصلحتهم، لا تغليب المصلحة الهادفة الى انتفاع أشخاص بعينهم مؤثرين على أصحاب القرار في العاصمة، مع الإشارة الى ان محافظة بيروت - كاستثناء - المحافظ هو المسؤول التنفيذي الأول فيها، خلافا لما هو عليه دور المحافظ في بقية المحافظات. وهنا نتساءل: هل مشروع الكيوسكات للمصلحة العامة ام لأشخاص بعينهم، ولماذا اعتمدت طريقة الاتفاق بالتراضي على ما تحمله من علامات استفهام مشروعة حول شفافيتها؟

العلاقة مع البحر
أثبت قرار مشروع الكيوسكات الجائر ان التعاطي بشؤون العاصمة يفتقد الى المقاربات الاجتماعية والانسانية، ويتم بأعلى درجات الجشع، حتى ولو كانت نتيجته اغتصاب ما تبقى من الهواء النقي نسبياً على كورنيش بيروت، والقضاء على البقية الباقية من الروح الانسانية والاندماج الاجتماعي للمدينة. وهذا ما يتجلى في المشهد الصباحي اليومي، حيث يتفاعل رواد الكورنيش - وهم من نسيج اجتماعي متنوع مهنياً واجتماعياً - خلال ممارستهم رياضة المشي والهرولة او صيد الأسماك او الجلوس على المقاعد الإسمنتية، يوحّدهم النظر الى الأفق وتأمل بحر بيروت الذي يئن شاطئه بالنفايات والملوثات امام اعين مسؤولي البلدية.
 
أثبت الاتفاق بالتراضي الذي وقعه المحافظ لمصلحة من يدعون ان المشروع خدمة للبيارتة ويؤمن فرص عمل لأبنائهم، ان لا علاقة للمعنيين به بمصلحة بيروت وأبنائها لأنهم، من جهة، يفتقدون الى ذاكرة المدينة الجماعية، وركيزتها تكمن في أهمية تلازم علاقة البيارتة بالبحر. ومن جهة ثانية تناسي ذاكرتهم القريبة التي تعود الى تسعينيات القرن الماضي عندما حقّق الرئيس الشهيد رفيق الحريري إنجاز إزالة فانات القهوة التي كانت تنتشر على طول الواجهة البحرية، والتي عاث أصحابها فسادا على كورنيشها فحوّلوه مرتعاً للدعارة وترويج المخدرات وممارسة البلطجة على الرواد.".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.


تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك