Advertisement

لبنان

أهالي "البداوي والفوار" "ينتصرون" على الأحزاب: ما مصير المطمر؟

نسرين مرعب

|
Lebanon 24
25-07-2019 | 06:19
A-
A+
Doc-P-610684-636996578023370819.jpg
Doc-P-610684-636996578023370819.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
منذ ما يقارب الأسبوع، فتح "لبنان 24"، ملف مطمر "حي الفوار" التابع لقضاء زغرتا والواقع على حدود بلدية البداوي، مسلطاً الضوء على موقف الأهالي الرافض تماماً لمصدر تلوث جديد يداهم منطقتهم.
الأهالي، سواء في البداوي أو الفوار أو المناطق المجاورة، لم يستسلموا لمقترح وزارة البيئة بإنشاء مطمر مؤقت للعوادم الآتية من الأقضية المجاورة في نطاقهم الجغرافي، فأقاموا الخيم، وصعّدوا بتحركاتهم، ورفعوا الصوت، ما أجبر سياسيي المدينة، على إعادة النظر في موقفهم المؤيد أو المتفرج، وعلى التوافد إلى الاعتصام المعارض للمطمر، مسجّلين المواقف ومؤكدين على دعمهم المطلق لإرادة الأهالي.
Advertisement
ومن بين الوجوه السياسية التي وفدت إلى المطمر، معلنة التضامن مع الأهالي منذ بداية التحرك، اللواء أشرف ريفي، رئيس الاعتدال المدني مصباح الأحدب، النائبان فيصل كرامي وعلي درويش، لينضم إليهم يوم أمس النائب محمد كبارة ونجله كريم، النائب ديما جمالي وأمين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري.

وكان قرار إنشاء المطمر قد ارتبط بانتقادات سياسية لتيار "المستقبل"، لاسيما وأنّ الموقع المذكور في الفّوار- بحسب وثيقة تمّ تداولها- هو عقار يحمل الرقم 121 في منطقة مجدليا العقارية، ويملكها برجل الأعمال والمتعهد المعروف جهاد العرب.

الانتقاد لتيار المستقبل، دفع الحريري للخروج عن صمته فنقلت عنه النائب ديما جمالي تأكيده بأنّه" ليس معنيًا تمامًا لا هو ولا أي شخص في "تيار المستقبل" بهذا المشروع"، وبأنّ "أيّ معالجة حقيقية أو حل أو طرح جدي، لا بد أن تتم مناقشته مع أهل المنطقة وفاعلياتها لأخذ موافقتهم عليه مسبقًا قبل الشروع في تنفيذه. هذا وأوفد الحريري يوم أمس أمين عام التيار إلى البداوي، لمشاركة الأهالي في تحرّكهم!

حضور "المستقبل" في صفوف الاعتصام لم يمنع المحتجين من رفع الصوت، فارتفعت اليافطات المساءلة عن "9000 وظيفة"، وهو الوعد الذي قدّمه رئيس الحكومة للشمال إبان الانتخابات النيابية. ومما كتب على اليافطات أيضاً "وين الي وعدتونا فيه وقت الانتخابات"، "أنصفونا ما بالزبالة تطمرونا".

وفي متابعة لتحرّك الأمس، أكّدت مصادر متابعة لموقع "لبنان 24"، أنّ الحريري، أكّد أنّه مع الأهالي وأنّه يساندهم في رفض المطمر ، لافتاً إلى أنّ القرار ليس بيد تيار المستقبل وإنّما في ملعب الحكومة اللبنانية.
من جهتها، كشفت بلدية "البداوي" في بيان لها، أنّ كل من النائب ديما جمالي و الشيخ أحمد الحريري قد أكّدا أنها مع إرادة الشعب في رفض مشروع مطمر البداوي-الفوار.

هل طُوي ملف المطمر؟

مستشار وزير البيئة، المهندس شاكر نون، أوضح من جهته لـ"لبنان 24"، أنّ هناك من يتعامل مع مطمر البداوي "في السياسة"، بينما هم يتعاملون كـ"بيئة".
ولفت نون إلى أنّ القرار الآن بيد اتحاد بلديات زغرتا، فهم كوزارة بيئة قد وضعوا الخطط اللازمة فيما الاتحاد هو الذي يقرر أو اعتماد الأرض كمطمر صحّي، أو يغض النظر عنها ليتم البحث حينها عن البديل.
وأشار نون إلى أنّ الوزارة بحاجة لقرار من قبل الاتحاد لتنفيذه، لاسيما وأنّ الأرض التي يثار الجدل حولها هي من ضمن 25 أرضاً، تمّ تصنيفها من قبل الدولة كمطمر.
المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك