Advertisement

لبنان

"بتحبو الجيش عيدو معو".. من "ذاكرة الجيش" إلى الفرح بساحة النجمة

وسيم عرابي

|
Lebanon 24
30-07-2019 | 09:07
A-
A+
Doc-P-612191-637000983350298507.jpg
Doc-P-612191-637000983350298507.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كان الحضور الرسمي لافتاً في معرض "ذاكرة الجيش" الذي افتتحه وزير الدفاع الياس بوصعب، ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مركز المعارض في بيال، محاطاً بحضور رسمي وعسكري لاسيّما قائد الجيش العماد جوزيف عون.
Advertisement

لكن اللافت أكثر كان توقيت القرار لدى المؤسسة العسكرية لاقامة معرض يحمل على جدرانه مئات الصور، معظمها بالابيض الاسود، مفتتحةً بلك دفاتر أزمنة بدأت منذ نشوء الجيش وحتى يومنا الحاضر. صور وذكريات عن عهود عبرت بحلوها ومرّها، بنجاحاتها ومراراتها، بانتصاراتها وعثراتها، شكّل خلالها الجيش تلك السترة الفولاذية التي احتضنت وحصّنت الوطن من أقصاه إلى أقصاه.

وعلى مدى هذه العهود، لم يكن الجيش بمنأى عن السهام الي وجهت إليه من كل حدب وصوب، بحسب البورصة السياسية وميزانها. كان يتلقى السهام بصدره، لم نسمع له أنيناً ولن نرى انحناءةً وانكساراً.. كان في كلّ مرة ينهض أكثر قوة وصبرا وايماناً بعقيدته وشعبه والمؤمنين به. 

وفيما كان التحضير لمعرض الصور هذا يتم على قدم وساق، كان اللبنانيون يسمعون كلاماً كثيراً في الأسابيع الماضية عن الجيش وحقوقه وتدابيره وموازنته.. كلام ملأ الدنيا وشغل العسكر الذي خاف على المصير والحقوق. 

وفي خضّم هذا الكلام كان فريق العمل يجهد في إبراز صوره جيشه ليقول للبنانيين "تفضلوا، انظروا، تمعّنوا، هذا نحن، هكذا كنّا ومستمرون، لن يثنينا شيء عن استكمال مسيرتنا... فدعونا نسلتهم من عبر الماضي ونواكب الحاضر لنرسم صورة مستقبل نريده لوطننا وأبنائنا ونكمل المسيرة".

هي مسيرة أساسها العمل الأمني الذي استمر الجيش بالقيام به في شتى الظروف، فلم تتمكن تحليلات من هنا، أطلقها بعضُ غير العالمين بحقائق الأمور، ولا شائعات من هناك بثها أصحاب النيّات السيئة، من أيقافه. 

في المقابل كانت الافواج المنتشرة على الحدود تبذل جهودا استثنائية لضبطها والعمليات الأمنية التي تم خلالها توقيف اخطر المهربين وتجار المخدرات والإرهابيين والخارجين عن القانون تتم بانتظام، رغم جسامة المهام الموكلة للجيش الذي بقي ممسكاً بمفاصل الامنية في الداخل، خلاف من هنا واشكال من هناك ودائماً كان الجيش صمام الامان الذي يعيد الامور إلى نصابها.

وعلى وقع كل هذه المهمات كانت العين على العيد الرابع والسبعين للجيش. عسكر وأمن وإنماء وفرح أيضاً، فمن معرض "ذاكرة الجيش الحافل بالمحطات التي لونت ذاكرتنا واعادتنا الى ايام عبرت، لا يدركها كثير من اللبنانيين ويتوق الشباب لرؤيتها، الى ساحة النجمة حيث سيكون اللبنانيون على موعد مع الفرح "بتحب جيشك عيد معو عيدو".. وقد اكتملت التحضيرات لحفل فنّي شعبي يقام في ساحة النجمة اراد اصحاب الفكرة منه ان يقولوا رغم كل شيء نحن بخير، تعالوا نفرح معاً فما زالت هناك مساحة للفرح".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك