Advertisement

لبنان

"لقاء الثلاثاء": هناك خشية ممّا ستؤول إليه الأمور وسط التجاذب السياسي الحاصل

Lebanon 24
07-08-2019 | 02:34
A-
A+
Doc-P-614548-637007677034413749.jpg
Doc-P-614548-637007677034413749.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد "لقاء الثلاثاء" إجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي، برعاية من السيدة ليلى بقسماطي الرافعي وبحضور عدد من الشخصيات العاملة في الشأن العام. وكان ضيف اللقاء الدكتور المهندس جلال عبس عضو مجلس بلدية طرابلس الأسبق والأخصائي في علوم تخطيط وتنظيم المدن. 
Advertisement
استهلت السيدة ليلى الإجتماع بالتعبير عن "خشية جميع المخلصين ممّا ستؤول إليه الأمور في لبنان وسط التجاذب السياسي الحاصل والذي يقف وراء تعطيل الدولة لا سيما اجتماعات مجلس الوزراء"، مشيرة إلى أنّ "إستمرار هذه الأجواء سيؤدي إلى تدهور خطير في الأوضاع وسط محيطنا الإقليمي الملتهب".
 
وأضافت: "من هنا، إن "لقاء الثلاثاء" يهيب بكل من له تأثير أن يبذل قصارى جهده لوضع حد لما يدور في البلد وان الترفع عن المصالح هو الطريق الوحيد لتجاوز الأزمة".
ورحّبت السيدة ليلى بالدكتور عبس مشيدة بتجربته التي اظهر خلالها تمسكه بوجهات نظره حول العديد من المسائل لا سيما مشروع سقف النهر والإرث الثقافي.
بعدها تطرقت السيدة ليلى إلى اللقاء المغلق الذي إنعقد في 30 تموز في دارة الراحل الدكتور الرافعي وبدعوة ورعاية من "لقاء الثلاثاء" والذي كان قد جمع أغلبية أعضاء المجلس البلدي قبيل جلسة انتخاب الرئيس ونائبه الحاليين.
وشرحت الرافعي الأبعاد الايجابية لهذا اللقاء الذي كان بمثابة جلسة ود وتعبير عن رؤيتهم الايجابية لبعضهم البعض، وعن قدرتهم على التوافق والتعاضد والمشي سوية لخدمة مصالح وأهل طرابلس، علماً أنه لم يتطرق هذا اللقاء لموضوع إنتخابات البلدية. 
ثم تحدث الدكتور جلال عبس وهو صاحب تجربة مخضرمة في المجلس البلدي لدورتين والذي شدّد من خلال تجربته على أنّ "الأهم في المجلس البلدي هو رئيسه، لانّ الرئيس هو"المايسترو" وهو من يطبق ويوافق على كل المشاريع أو يرفضها". وأشار إلى "ضرورة تفعيل دور لجان البلدية وعدم الاعتماد على المشاريع المرسلة من الإنماء والأعمار والتي اثبتت عن فشلها وعدم فعالياتها".
 
وأضاف: "للأسف طرابلس لها كل المقومات الاقتصادية والثقافية والسياحية التي تُمكنها ان تكون العاصمة الثانية للبنان ، ولكنها أُهملت منذ اكثر من نصف قرن".
ثم أمل المجتمعون في أن "تكون المرحلة القادمة مرحلة تفاعل إيجابي وتوافقية بين الرئيس الجديد المنتخب وبين أعضاء المجلس وان تكون الشفافيه سيدة الموقف وكذلك اتخاذ المراقبة كسلاح للتأكد من سلامة التقييد لنجاح المشاريع، بالتعاون مع المجتمع المدني".
وفي ختام اللقاء تمنى المجتمعون التوفيق للمجلس البلدي وأسفوا لإستقالة الدكتور عزام عويضة بإعتبار وجوده في المجلس قيمة اضافية مؤثرة لعمل المجلس. كما تم تشكيل لجنة متابعة من "لقاء الثلاثاء" لمتابعة تنفيذ المذكرة التي رُفعت للرئيس السابق المهندس أحمد قمرالدين.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك