Advertisement

لبنان

من هو مرشح حزب الله للانتخابات الفرعية في صور؟

Lebanon 24
07-08-2019 | 22:44
A-
A+
Doc-P-614794-637008401046369381.jpg
Doc-P-614794-637008401046369381.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " مرشح حزب الله" كتب ايمن عبدالله في صحيفة "الديار" وقال: استقال "النائب السابق" نواف الموسوي من منصبه النيابي تاركا مقعد صور فارغا بانتظار انتخابات فرعية، فوقع رئيس الجمهورية ميشال عون على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب نائب عن المقعد الشيعي في الدائرة الصغرى في صور، في الخامس عشر من أيلول المقبل، أي بعد شهر ونيّف، فما هي توجهات حزب الله في هذا الاستحقاق؟
Advertisement
أيام قليلة ويُعلن حزب الله اسم مرشحه للانتخابات الفرعية، وبحسب مصادر خاصة لـ"الديار"، فإن الدكتور حسين رحّال هو الإسم الاوفر حظا للترشح، ورحال يشغل اليوم منصب رئيس وحدة الإعلام الالكتروني في حزب الله، ومرشح جدّي لمنصب عميد معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، ويتميز بصيت حسن، ومعروف عنه علاقاته الطيبة مع الجميع. وتضيف المصادر: "حزب الله بتحالفه الثابت مع حركة امل يعلم بأن النتيجة محسومة ولكنه يعلم أيضا بأن أي استحقاق شعبي يجب ان ينال الاحترام الكامل لتحقيق النتيجة الأفضل، خصوصا أن النتيجة لا تعني فوز نائب فقط، بل هي تشكل رسالة دائمة لمن يهمّه أمر "مجتمع المقاومة".

حتى الساعة لا تبدو الامور قد تتجه نحو تزكية إسم واحد، خصوصا أن معارضي الفريق الشيعي يحاولون دوما تسجيل المواقف في أي انتخابات، اذ يعتبرون أي نسبة أصوات يحصلون عليها هي مكسب لهم، ولن تختلف الانتخابات القادمة بحسب المصادر عن سابقاتها، مشيرة الى أن الحزب الشيوعي وعددا من الشخصيات المعارضة للثنائية ينوون دخول المنافسة لتثبيت حضورهم في صور والجنوب، كاشفة عن قرار لدى المعارض الأبرز رياض الأسعد، بعدم خوض الاستحقاق الانتخابي لانه لا يرى في خوضه فائدة تُذكر. ولكن رغم غياب الأسعد فإن مرشحا واحدا على الاقل لما يعرف بالمعارضة الشيعية سيكون منافسا، الا اذا لم يتمكن هؤلاء من الاتفاق مع الحزب الشيوعي الذي لم يحسم خياراته بعد.
ترى مصادر امل ان الحركة تفضّل الذهاب نحو التزكية لأسباب كثيرة، اهمها ان المعركة محسومة مسبقا وثانيا للتوفير على الخزينة العامة المبالغ الكبيرة التي تُدفع لتنظيم الانتخابات، خصوصا في هذا الوقت الصعب الذي نبحث فيه عن توفير الأموال، وثالثها لعدم استنزاف القوى الامنية التي تصبح في حال استعداد كامل مع كل انتخابات.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك