Advertisement

لبنان

كاظم الخير لـ"لبنان 24": القوة لا تنفع في المنية ونحذر من خطر محدق

مصباح العلي Misbah Al Ali

|
Lebanon 24
19-08-2019 | 03:13
A-
A+
Doc-P-617880-637018065459698701.jpg
Doc-P-617880-637018065459698701.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا يمكن وصف المنية إلا بكونها مساحة ملتهبة بفعل الحالة الاحتجاجية  التي يبرز فيها النائب السابق كاظم الخير بوجه تيار "المستقبل" في " مدينة رفيق الحريري" على خلفية يصفها الخير بأنها مشاريع مشبوهة بدأت بمعملي دير عمار للكهرباء ولن تنتهي مع مطمر النفايات.
Advertisement
طوال الفترة المنصرمة والمنية  تقع تحت منخفض سياسي ملتهب على خلفية  الصراع المرير الدائر بين الاهالي والقوى الامنية وتدور رحاه ما  بين باحة معمل دير عمار وطريق البداوي، الشريان الرئيسي الذي يربط طرابلس بباقي محافظة الشمال وعكار وصعودا الى جبل تربل لكسر قرار وزارة الداخلية بنقل النفايات و طلب المؤازرة الامنية.
"القوة لا تنفع" رددها مرارا نائب "المستقبل" السابق كاظم الخير خلال حديثه لـ "لبنان24"، محذرا من الاسوأ إذا بقي منطق الفرض مسيطرا عبر مشاريع مشبوهة تعرّض المنية  لمخاطر محدقة بيئيا وصحيا، من هنا يؤكد الخير أنه وقف  معترضا  داخل كتلة "المستقبل" على مخطط متكامل على حساب مصلحة الناس  في المنية و جوارها  من مختلف الجوانب، ما سبب خلافات دفعت نحو فك التحالف وخوضه الانتخابات ضمن لائحة الوسط السياسي.
الضرر البيئي يكمن بمشروع  "تربل" الذي لا يقتصر، حسب الخير، على مطمر مؤقت بل يخفي ما هو أخطر بكثير حيث يجري التخطيط لاقامة محرقة للنفايات تستوعب الف طن يوميا، ما يعني تحويل المنية وجوارها الى منطقة منكوبة، سبق ذلك الاصرار على تشغيل معملي ديرعمار لانتاج الكهرباء على الفيول بدل الغاز وغيرها من المشاريع المشبوهة  الاخرى.
 قياسا على ذلك، يصف كاظم  الخير أداء "المستقبل" بـ"المربك"، متسائلا: كيف  يحتج  تيار سياسي  على نفسه ؟ فقبل بيان الامين العام لتيار "المستقبل" تأرجح موقف النائب عثمان علم الدين بشكل غير مفهوم ما بين الدفاع المستميت عن مطمر تربل، ثم الانقلاب تماما الى الضفة الاخرى عبر رفض اقامة المطمر بعد قرار رئيس الحكومة و بيان أحمد الحريري، "والذي يعكس حالة من التخبط لا مثيل لها"، حسب الخير.  
 الاخطر من التخبط هو اداء الدولة أو السلطة، وفق تعبير الخير، حيث يبدو البعض قاصرا عن فهم طبيعة ابناء المنية بأنهم لا يتم اخضاعهم أو إرضاخهم، وبالتالي الامور لا يمكن أن تمشي بالقوة، و هذا ما تم ترجمته  من خلال خلق أزمة كهرباء لخفض حدة الاحتجاجات، و التي أدت الى نتيجة معاكسة تماما، طالما ان الناس باتت تفترش الارض على باب معمل دير عمار كون أبناء المنطقة لا ينالون منه سوى الضرر على صحتهم و بيئتهم.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك