أسقطت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي عبد الرحيم حمود الحكم الغيابي عن "دايفيد.ش" والقاضي بسجنة أربع سنوات مع الأشغال الشاقة، بعدما جرى توقيفه في 25 شباط الماضي، وأنزلت به وجاهيّاً عقوبة السجن مدة سنتين بعدما أدانته بجرم محاولة سرقة قاصر بواسطة العنف والتهديد بالسكين.
وأوردت وقائع الحكم أنّ المتهم "دايفيد.ش" (22 عاما) شهر سكين كاتر بوجه القاصر "إ.م" أثناء خروج الأخير من معهد للتعليم في محلة سد البوشرية بهدف سلبه هاتفه الخليوي، إلا أن "دايفيد" لم يتمكن من تحقيق غايته بسبب تجمّع عدة أشخاص منعوه من ذلك وسلّموه الى رجال الأمن.
وتبيّن أن المتهم كان أقدم في اليوم نفسه في محلّة الروضة على سرقة جهاز خليوي عائد لـ "جوزف.ق" الذي سلّمه إياه لإجراء مكالمة هاتفيّة فسرق الهاتف وهرب من المكان.
واعترف المتهم بمحاولة سرقة هاتف القاصر، وزعم أنّه عدل عن رأيه بعد ما عرف أنّ القاصر لبنانيّ وليس سوريّاً، كما أقرّ بسرقة هاتف "جوزف" بعدما طلب منه إستعارة هاتفه لإجراء مكالمة قبل أن يتم توقيفه في محلة سد البوشرية بعد ساعة من قبل بعض الشبّان. وأضاف أنّه كان وقتها تحت تأثير حبوب الريفوتريل المخدّرة.
وأمام المحكمة، نفى المتهم محاولة سلب القاصر وقال أنّه بعدما سرق هاتفا في محلة الروضة، وأثناء هروبه حاملاً السكين بيده، التقى بالقاصر فظّن الأخير أنه أراد سرقة هاتفه الخلوي فأخبر والده بالموضوع. وأضاف أنّه باع الهاتف الخليوي الذي سرقه واشترى بثمنه مخدرات من محلة النبعة.