Advertisement

لبنان

مفاجأة للبنانيين.. مدينة تحت الأرض في هذه المنطقة ببيروت!

Lebanon 24
23-08-2019 | 00:30
A-
A+
Doc-P-619066-637021424029557166.jpg
Doc-P-619066-637021424029557166.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت نيكول يونس في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "متحف تاريخ بيروت: حفاظ على الآثار أم قضاء عليها؟": "عندما باشرت وزارة الثقافة مشروع بناء "متحف مدينة بيروت" على العقار 208 - المرفأ في وسط بيروت، قبل بضع سنوات، حدثت مواجهة مع «جيران» المتحف وبعض الجمعيات والمختصين بحماية الآثار. يومذاك، ولّدت المواجهة، المسنودة إلى تقارير علمية، سؤالاً عريضاً عن "الغاية" من ردم متحفٍ طبيعي قائم وبناء متحفٍ "صديق للبيئة والجوار" على أنقاضه؟
Advertisement
اليوم، لا يزال السؤال هو نفسه، فيما صاحب الجواب، أي الدولة، مستمرة في إنكارها لأهمية المكتشفات الأثرية في العقار (حيث كانت سينما ريفولي سابقاً) الذي يشكّل أحد امتدادات التل الأثري الموضوع على لائحة الجرد العام للأبنية الأثرية. يحدث ذلك، رغم التقارير العلمية المتخصصة التي تؤرشف قصة مكتشفات وجدت في الموقع تعود إلى آلاف السنين. آخر تلك التقارير وضعته خبيرة الآثار لدى منظمة اليونيسكو، كيارا ديزي بارديتشي، من دون أن يلقى صداه لدى الدولة، برغم صدوره في الثامن عشر من حزيران من العام الماضي.
في إطار تقييمها لوضع الموقع الذي سيقام متحف مدينة بيروت فوقه، تؤكد بارديتشي أن «ما نراه هو مجرّد لمحة من رأس جبل الجليد». إذ أن هذا الموقع "يحمل أكثر من 5000 سنة من التاريخ الحضاري الإنساني، حتى قبل العصر البرونزي (...) وهو يؤرخ لكل الحضارات التي تعاقبت عليه، من الكنعانية إلى الإغريقية والهيللينية والرومانية والأموية والعباسية والصليبية والمماليك، وصولاً إلى العثمانية". وتخلص الى أن ما يوجد هنا هو متحف طبيعي قائم بذاته، والإكتشافات المتتالية تجعل من هذه الرقعة الجغرافية كنزاً حضارياً متكاملاً، كما أن هذه الاثار تشهد على كل المتغيّرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحتى الحربية/ العسكرية/ الدفاعية لبيروت بأسوارها.
انطلاقاً من ذلك السرد التاريخي، يصبح السؤال المشروع: لماذا الإصرار على بناء متحفٍ فوق ما هو موجود أصلاً ويمكن أن يكون متحفاً بذاته؟ وماذا عن التصميم الذي وضعه معماري المتاحف الشهير الإيطالي رينزو بيانو ويراعي فيه دمج الماضي بالحاضر؟ وهل ستكون الدولة قادرة على مراعاة ذلك الدمج، خصوصاً أن ما قام سابقاً تحت هذا العنوان لا يبشّر بالكثير من الخير؟
جزء من تلك الإجابات أوردته بارديتشي في تقريرها، إذ حذّرت من أن الآثار المكتشفة عرضة لـ"الإزالة"، برغم أهميتها التي تعيد بناء خارطة تل بيروت بشكل شبه متكامل. بنت الخبيرة تقريرها على المعطيات الميدانية والكشف المباشر الذي أكّد أن الموقع هو امتداد لتل بيروت الأثري، من دون أي لبس، وهو اساسي لفهم نشوء المدينة وتطورها ويجب الحفاظ عليه في المكان عينه. وتلفت الى أن ما جرى الكشف عنه حديثاً يمكن أن يغيّر معطيات كثيرة بخصوص تاريخ المدينة خلال الفترة البيزنطية، وأن هناك إمكانية لاكتشافات جديدة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك