Advertisement

لبنان

قانون الجنسية: لبنان بين الأكثر تخلّفاً بالعالم.. وهذه البلدان سبقته!

Lebanon 24
29-08-2019 | 23:54
A-
A+
Doc-P-621205-637027451163808044.jpg
Doc-P-621205-637027451163808044.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت هديل فرفور في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "قانون الجنسية: لبنان بين الأكثر تخلّفاً في العالم": "أكثر من 85% من بلدان العالم تخلّت عن قوانين الجنسية التمييزية بين الجنسين، بما فيها مدغشقر وسيراليون أخيراً، فيما لا تزال نحو 50 دولة تعمل وفق قوانين تمييزية على أساس النوع الإجتماعي، ونصفها (25 دولة) تمتلك قوانين تحرم النساء من حقّ نقل جنسيتهن إلى أطفالهن.
Advertisement
ورغم أنّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضم أكبر عدد من الدول التي لا تعترف بحقّ المرأة في منح جنسيتها لأطفالها (12 دولة من أصل 25 في العالم تحرم المرأة من هذا الحق)، إلّا أنّها شهدت منذ عام 2000 إصلاحات ضخمة تدعم المُساواة في حقوق منح الجنسية. فخلال 13 عاما فقط، تبنّت خمس دول في المنطقة (الجزائر 2005، مصر 2004، المغرب 2007، تونس 2010 واليمن 2010) إصلاحات تحمي الإمكانية المتساوية للمواطنين لمنح جنسياتهم لأبنائهم.
هذه الأرقام استعرضتها "الحملة العالمية من أجل الحقوق المتساوية للجنسية"، في مؤتمر صحافي عقدته في بيروت أمس لمناسبة "الإجتماع الإقليمي للمجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول تحقيق حقوق متساوية بين الجنسين للجنسية". وهي تفضح حجم تخلّف لبنان عن التطورات الحاصلة، عالمياً وإقليمياً، على صعيد قوانين الجنسية، وغيابه عن مساعي إقرار حق النساء البديهي، إسوة بالرجال، في منح جنسيتهن لأولادهنّ وأزواجهّن.
الحملة استعرضت تجارب الإصلاحات في الشرق الأوسط، فلفتت الى تبنّي قوانين في تونس والجزائر دعمت حق النساء في منح جنسيتهن لأزواجهن، فيما أقرّ العراق عام 2006 إصلاحات تمنح مواطنيه القدرة المتساوية على منح جنسيتهم لأبنائهم المولودين داخل أراضي الدولة. وفي وقت تخطو فيه البلدان العربية خطوات كبيرة نحو إصلاح قوانين الجنسية، لا يزال لبنان مترددا في إقرار إجراءات بديهية كالإعفاء من إجازات العمل! وفي هذا السياق، ذكّرت المديرة التنفيذية لـ"منظمة تضامن النساء للتعلم" لينا بو حبيب بردّ رئاسة الجمهورية اللبنانية، الشهر الماضي، قانون "الإعفاء من إجازات العمل لأولاد الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي"، وهو "أضعف الإيمان"، فيما أشارت منسقة حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" كريمة شبّو الى قانون تعديل الجنسية الذي وضعته "اللجنة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، أخيرا، والذي "ابتدع التمييز بين أبناء الأم الواحدة" (القاصر الأجنبي يُمنح جنسية أمّه اللبنانية، فيما أخوه الراشد يحرم منها).
تقرير "التمييز بين الجنسين وانعدام الجنسية في مرحلة الطفولة"، الذي أطلقته الحملة هذا الأسبوع بالتعاون مع "اليونيسف" ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، صنّف لبنان في خانة البلدان الأكثر تشدداً بين الدول الـ25 التي تحرم النساء من حقّهن في منح الجنسية لأطفالهن، إلى جانب ايران والكويت وقطر والصومال وسوازيلاندا وبروناي".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك