Advertisement

لبنان

اللبناني ضحيّة الاغتراب مجدداً... طبيب شمالي وجد مطعوناً في منزله في باريس

نسرين مرعب

|
Lebanon 24
02-09-2019 | 01:41
A-
A+
Doc-P-622073-637030110212985287.jpg
Doc-P-622073-637030110212985287.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سلّطت الصحف الفرنسية يوم أمس الأحد الضوء على جريمة جديدة سقط ضحيتها مغترب لبناني، حيث عثر على الدكتور محمود كحيل مقتولاً في شقته في العاصمة الفرنسية.

كحيل الذي مضى 24 ساعة العثور على جثته، ما زال غائباً حتى اللحظة عن الساحة اللبنانية إعلامياً ودبلوماسياً، ما دفع العائلة للتواصل مع الإعلام علّ المعنيين في الدولة يتحرّكون ويتواصلون مع السلطات الفرنسية للوقوف عند تفاصيل الجريمة ودوافعها.
Advertisement

موقع "لبنان 24"، وفي متابعة لهذه الجريمة، تواصل مع ابن شقيقة الضحية، أحمد، الذي أوضح لنا أنّ الشرطة عثرت على جثة محمود (56 عاماً) يوم السبت، مشيراً إلى أنّهم فقدوا الاتصال مع الضحية منذ يوم الخميس، ليقوم أحد أصدقائه بتفقده أوّل أمس برفقة "البوليس".
اغتراب محمود لا يعود لسنوات قليلة، فهو غادر لبنان إبان الحرب الأهلية، وتخصص في مجال جراحة الأطفال.
محمود وهو ابن منطقة البداوي - طرابلس، يعمل كطبيب في فرنسا منذ سنوات، عديدة وهو يأتي إلى لبنان في زيارات متقطعة.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها العائلة، ونقلتها لموقعنا، فإنّ الطبيب اللبناني توفّي بطعنة في الصدر، إلا أنّ هذه الجريمة ارتبطت بعدة نقاط توقفت عندها الصحافة الفرنسية، إذ لفت موقع "france bleu"، إلى أنّ الشرطة لم تلاحظ أي دم أو فوضى في الشقة، كما لم تجد السكين الذي طُعن فيه الضحية.


في المقابل طالبت العائلة من وسائل الإعلام الاهتمام بهذه القضية، مناشدة وزارة الخارجية والمغتربين والمعنيين متابعة هذا الموضوع.
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك