Advertisement

لبنان

"تران تران" ينطلق في لبنان من محطة طرابلس؟

مصباح العلي Misbah Al Ali

|
Lebanon 24
03-09-2019 | 02:57
A-
A+
Doc-P-622387-637031016638525740.jpg
Doc-P-622387-637031016638525740.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كانت مبادرة غرفة التجارة والصناعة والزراعة  في الشمال وجمعية "تران تران" الاسبوع الماضي لعرض المخطط التوجيهي المتعلق بالسكك الحديدي بما  لا ينناسب مع السمة الاساسية للواقع المرير وهي التقشف، ورغم ذلك شكلت بارقة أمل بأن ينطلق قطار التنمية من محطة بات الانتظار فيها ثقيلا في مدينة لها مقدرات ومزايا إستثنائية ما يؤهلها ان تلعب دورها كعاصمة إقتصادية  للبنان، ودورها قد يضاهي أعرق المدن الاقتصادية في العالم . 
Advertisement
 لطالما أثار القطار مشاعر "الشجن" ممن عاصره في طرابلس. فهو مرادف لغربة قاسية في محطته الاولى وعودة الى رحاب الاهل والاحبة  في محطته الاخيرة، كما كان التباهي سيد الموقف من محطة طرابلس حيث يمكن للركاب أن يصلوا منها الى باريس في المحطة الاخيرة. 
الاضاءة على اهمية النقل بأشكاله المختلفة من البحر والجو والبر دفع  رئيس الغرفة توفيق دبوسي الى استعراض  اهمية هذه المرافق الهامة و قدراتها   أبرزها المرفأ البحري في ظل عملية التحديث و التطوير كما  إمكانية إعتماد مطار رينيه معوض بموافات دولية و ذكية و صديقة للبيئة، وصولا الى القطار الذي تم وضع المخطط التوجيهي و الذي قد يقلب حياة اللبنانيين رأسا على عقب. 
 
 أما الوزير يوسف فنيانيوس فأعلن نيته التوجه إلى مجلس الوزراء قبل 22 أيلول المقبل لاعداد خطة نقل عامة شاملة في لبنان، و تخصيص جلسة واحدة لهذه الغاية، كما هناك من يتحدث عن القطار المفترض في لبنان وأمور أخرى وكل النقل في لبنان والتكسي البحري بين طرابلس وبيروت. لا يظنن أحد أننا لم ندرس كل هذه الأمور"و أضاف متابعا "أننا سنعرض كل ذلك في مخططات عامة ونطرحه على مجلس الوزراء، وقد تخصص الحكومة لذلك 200 أو 300 أو 600 مليون من سيدراذا كنا نريد فعلا أن نحصل على مشروع نقل شفاف فلا بد من وصول سريع بين المناطق. 
 
في السياق التاريخي كشف رئيس جمعية " تران تران "كارلوس نفاع  بأن رحلة القطار الاولى من بيروت الى دمشق إنطلقت في 3 آب 1895 لحقتها من طرابلس الى حمص في العام 1911، والملفت بأن تأسيس القطار في لبنان كانت عبر تمويل خاص من أجل إحداث إزدهار إقتصادي يتكامل مع دور المرفىء البحرية، و هذا ما أعطى لبنان أهمية إستراتيجية إمتدت نحو عمق العالم العربي وأفريقيا. 
 
 
أضاف نفاع لـ"لبنان24" أن المخطط التوجيهي بات جاهزا بعد إجراء سلسلة دراسات حول مجما أوضاع المنشآت و السكك و العربات و غيرها، لعل أبرزها خط طرابلس – عكار الذي يحتاج الى تلزيم و كان الرئيس الراحل رفيق الحريري وضع حجز الاساس لتنفيذه العام 2002 لكن المشروع  أسير ادراج مجلس الانماء و الاعمار، و كذلك الامر خط طرابلس- بيروت المخصص للركاب والشحن، والذي أنجزت دراسته العام 2016 و بات حاجة ملحة قد تحل مشكلة الازدحام عند مدخل العاصمة الشمالي الذي يتحرك فيها مليون سيارة يوميا". 
كما تطرق نفاع الى عمل جمعية "تران تران" الذي يتمحور حول تحفيز اصحاب القرار على تشغيل القطار نظرا لفوائده في مختلف الميادين وعلى كل الصعد كاشفا أن شركات أوربية أبدت إستعدادها لتمويل اجزاء من سكة القطار و المساهمة الفعالة فيما أقرت الحكومة مخطط توجيهي في العام 2017 ولكن يحتاج وضعه موضع التنفيذ.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك