Advertisement

لبنان

"لبنان24" يكشف تفاصيل ملف النفايات في إقليم الخروب

محمد الجنون Mohammad El Jannoun

|
Lebanon 24
08-09-2019 | 02:00
A-
A+
Doc-P-623853-637035240909723106.jpg
Doc-P-623853-637035240909723106.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تترقب منطقة إقليم الخروب ما ستقرره الحكومة بشأن خطّة النفايات، التي تنصّ على إقامة مطمر  في منطقة الجية -  ضهر المغارة (إقليم الخروب)، وتحديداً في كسارة المقاول جهاد العرب. الخطة أيضاً تبرز اقتراح إنشاء محرقة في الجية، بمحاذاة معمل الجية الحراري القديم. غير أن مصادر سياسية أكّدت لـ"لبنان24" أنّ "المنطقة قد يتم استبعادها عن إقامة أحد هذين المشروعين فيها بسبب معارضة تيار المستقبل أولاً والحزب التقدمي الإشتراكي ثانياً، الذي قدّم مشروعه لحل أزمة نفايات القضاء في معامل معالجة في الشوف الأعلى، مع وجود إمكانية لحرق مادة الـRDF الناجمة عن عملية معالجة النفايات في معمل ترابة سبلين، علماً أن هذا المشروع يحتاج إلى عامين على الأقل ليصبح جاهزاً". ومع هذا، فإنّ الملف ما زال مفتوحاً على مصرعيه، وحتى الآن القرار باستحداث المطمر ما زال قائماً رغم المواقف السياسية المتنامية على هذا الصعيد. 
Advertisement

في غضون ذلك، أثار كلام منسوب لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، خلال لقائه قبل يومين في "بيت الوسط"، وفداً من تيار "المستقبل" في الإقليم، بشأن ضرورة تنفيذ الخطة الحكومية للنفايات، بلبلة في إقليم الخروب، حيث اعتبرَت العديد من الأوساط السياسية المتابعة أنّ "الحريري يقرّ بموافقته على إقامة مطمر ومحرقة في المنطقة بحسب خطة الحكومة، وهو الأمر الذي يرفضه أبناء الإقليم رفضاً قاطعاً"، مشيرة إلى أن "كلامه يتعارض مع ما صدر عن تيار "المستقبل" في الإقليم لناحية الرفض التام لإقامة المطمر والمحرقة". 

مصادر مقرّبة من الحريري حضرت الإجتماع قالت لـ"لبنان24" أنّ "كلام الأخير مجتزأ وتمّ تفسيره بشكل خاطئ"، موضحة أنّ "رئيس الحكومة قال أمام الوفد إنّ أزمة النفايات تطال الجميع وهي مشكلة على صعيد الدولة، ويجب إقرار خطة حكومية وتطبيقها بشكل كامل للإنتهاء من هذا الملف". ولفتت المصادر إلى أنّ "الحريري أكد تفهّمه لمعاناة الإقليم مع الملوثات وخصوصاً مع معمل الجية الحراري، كاشفاً عن مشروع سيبصر النور لتفكيك المعمل القديم وانشاء آخر حديث". 

في المقابل، فإنّ البحث قائم في مجلس الوزراء بشأن كسارات جبل لبنان، وعلى رأسها كسارة العرب التي تبين أنها تعمل من دون ترخيص. 
وبحسب معلومات "لبنان24"، فإنّ "هذه الكسارة حائزة على ترخيص من المجلس الوطني للمشاريع الكبرى، مثل المطار، المرفأ وغيرها". وتقول مصادر وزارية أنّ "دور الكسارة التي كانت تموّن مدرج مطار بيروت قد انتهى بسبب عدم وجود مشاريع كبرى، وقانوناً، فإنّ عملها ليس شرعياً".

وكشفت المصادر  لـ"لبنان24" أنّ "هناك توجهاً لإقفال كل كسارات جبل لبنان إعتباراً من شهر تشرين الأول المقبل وضمها إلى المخطط التوجيهي، مع الإبقاء على كسارتي سبلين والعرب في الجية، للعمل ضمن المحافظة ككسارتين أساسيتين".
المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك