Advertisement

لبنان

مرحلة تنسيق عمل التنظيمات في المنطقة بدأت.. هل يخسر نتنياهو الإنتخابات؟

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
12-09-2019 | 05:32
A-
A+
Doc-P-625101-637038885311167434.jpg
Doc-P-625101-637038885311167434.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

لم يتحدث الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله خلال خطابه الأخير عن تفاصيل عملية إسقاط الطائرة المسيّرة الإسرائيلية فوق أجواء بلدة رامية اللبنانية، الأمر الذي يوحي بأن المسار سيبقى مستمراً وأن لا مجال لتوثيقه بعد، خصوصاً أن مؤشرات كثيرة بدأت تتحدث عن جهل إسرائيلي بالتقنية المستخدمة للسيطرة على المسيّرة.
Advertisement

الأكيد وفق كل المعطيات أن الطائرة المسيّرة أسقطت تقنياً، وأن تل أبيب حاولت إسترجاعها من دون نتيجة قبل أن تختفي نهائياً، لكن نصرالله قال أنها الطائرة الأولى، يعني أن هناك عمليات أخرى ستستهدف طائرات الإستطلاع الإسرائيلية في لبنان.

بالتزامن مع إسقاط الطائرة في لبنان، حصلت أحداث مماثلة في ساحات أخرى. فقبل عملية رامية سقطت طائرة إستطلاع في الأنبار، وبعدها سقطت طائرة متطورة في غزة، وأمس أعلن الحشد الشعبي إسقاط طائرة كانت تستهدف الجيش العراقي.

هذه الأحداث المتزامنة ليست صدفة، فهناك من يهمس بأن العمل العسكري لبعض الفصائل بات يسير في مسار واحد، كأن هذه القوى هي جسم عسكري متصل يعمل سوياً للوصول إلى بعض المعادلات الرادعة.

وتعتبر مصادر مطلعة أن هذا السياق من العمل المتناسق بين بعض التنظيمات في المنطقة سيستمر في المرحلة المقبلة، بشكل أكثر وضوحاً للمراقبين.

وتقول المصادر أن ما يقوم به "حزب الله" من خلال العمل العسكري أو العمل الإعلامي والهادف إلى التأثير على الإنتخابات الإسرائيلية تعمل عليه "حماس" أيضاً، وهذا ما يظهر التناسق في هذا الإطار، إذ أن هناك سعياً واضحاً إلى ضرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإسقاطه في الإنتخابات.

وترى المصادر أن إسقاط نتنياهو يهدف برأي أعدائه إلى إسقاط صفقة القرن، لا إلى إيصال سياسيين إسرائيلين أفضل منه، لذلك فإن العمل العسكري الذي تقوم به "حماس"، قد يترافق في الساحة اللبنانية مع إستمرار إسقاط طائرات الإستطلاع، وفي سوريا مع عملية عسكرية بسيطة في الجولان.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك