Advertisement

لبنان

علاقة الكتائب بـ "القوات" مقطوعة

Lebanon 24
15-09-2019 | 23:56
A-
A+
Doc-P-626077-637042141998647551.jpg
Doc-P-626077-637042141998647551.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب علي ضاحي في صحيفة "الديار": عكس السجال المستمر بين القوات والكتائب على خلفية تصريح رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في ذكرى اغتيال عمه الرئيس بشير الجميل الـ37 منذ يومين، حجم الصراع المسيحي - الماروني من جهة وحجم الهوة العميقة بين حزبي الكتائب والقوات كحزبين عريقين وتعود نشأتهما لعقود قبل الطائف في حين يغرد حزب التيار الوطني الحر المنشأ بعد العام 1990 بتحالفه مع العهد القوي وحيداً في السلطة وممسكاً بمقدراتها ومفاصلها وتعييناتها وفق ما تؤكد اوساط مسيحية متابعة لملف العلاقة المتأزمة بين الاحزاب المسيحية الاربعة الكبرى مع رئيس التيار الوزير جبران باسيل ومع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من جهة وفيما بينها من جهة ثانية.
Advertisement

وتقول الاوساط ان باسيل وبجنوحه نحو الامساك بالسلطة و"تحجيم" كل القوى المسيحية الاخرى وإعطائها حصتها وفق تمثيلها النيابي في الانتخابات النيابية الاخيرة، وحّد كل خصومه ضده وجعلهم يراهنون على هامش للفصل بين باسيل وحزبه وبين الرئيس عون وموقع الرئاسة عسى ان ينجحون في ذلك. ولكنهم لم ينجحوا وفق الاوساط بسبب تمسك عون بدعم باسيل وخياراته كرئيس اكبر تكتل نيابي ووزاري اليوم، ما جعل الاحزاب المسيحية الاخرى تتخبط بدورها وتتوتر علاقاتها ببعضها البعض وتحاول ان تحقق ما تصبو اليه في السلطة والتعيينات والنفوذ والخدمات ولكن من دون جدوى.

وشعبياً يبدو وفق الاوساط ان ثبات الكتائب في المعارضة وعدم مشاركته في الحكومة او مطالبته بحصص في التعيينات واستمرار معارضته لانتخاب عون والتسوية الرئاسية، في مقابل عقد القوات تفاهم مع التيار وباسيل لضمان حصص في السلطة ومنافعها وعدم حصولها على مطالبها رغم انتخابها عون، فإن اداء الكتائب حالياً يلقى ترحيباً في صفوف الشباب المسيحي وخصوصاً الذي يتمتع بنزعة حادة ومتطرفة ضد باسيل وتحالفه مع حزب الله المتحالف مع سوريا وايران. في حين تظهر القوات بمظهر الزوج "المخدوع" من حليفها باسيل وتبدو بلا حصص ولا تعيينات وبخطاب غير مقنع للقاعدة الشعبية التي كانت تعارض انتخاب عون، والتي تسأل ماذا حققنا كقوات من خلال التسوية الرئاسية؟ والى متى سنبقى في الحكومة و"نبصم" على خطط باسيل وحلفائه؟

وبين المقاعد "الكرتونية" التي وصف بها سامي الجميل ممارسة القوات من دون فعالية في السلطة التي دخلتها بتسوية رئاسية وبرغبة في مشاركة السلطة والتعيينات مع باسيل وبين وصف القوات لسامي الجميل بـ"ولد" يغرد خارج السرب، ساد اشتباك كلامي وسياسي واعلامي بين الطرفين و"ولعت" الامور افتراضياً بين مناصري ومحازبي الطرفين وفي تجاوز لاتفاق منذ اشهر بعدم السماح بحدوث أي سجال او اشتباك علني بين الطرفين وان ينسف "ربط النزاع" بينهما وان يخدم بطبيعة الحال التيار وباسيل.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
المصدر: الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك