Advertisement

لبنان

"استدعاء" وزراء الإتّصالات.. اختلاط العوامل السياسية بالقضائية!

Lebanon 24
13-10-2019 | 00:13
A-
A+
Doc-P-634422-637065476338731931.jpg
Doc-P-634422-637065476338731931.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "سجال سياسي - قضائي حول استدعاء وزراء للتحقيق في ملف الاتصالات"، كتب يوسف دياب في صحيفة "الشرق الأوسط": اختلطت العوامل السياسية بالقضائية، في التحقيقات التي يجريها النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، حول مخالفات في قطاع الاتصالات، وتحوّل التحقيق القضائي إلى سجال سياسي يعبّر عن حقيقة الصراع القائم بين فريقي 14 و8 آذار، بعد استدعاء القضاء لوزراء حاليين وسابقين من تيّار "المستقبل" وحلفائه، وتجاهل وزراء محسوبين على فريق "8 آذار"، الذين تعاقبوا على وزارة الاتصالات.
Advertisement
وعلمت "الشرق الأوسط"، أنّ استدعاء الوزراء يهدف إلى "الاستماع إلى إفاداتهم، حول مخالفات حصلت في الدوائر والمؤسسات التابعة لهذه الوزارة، وأهمها توظيفات بأعداد هائلة وتفوق حاجة القطاع، سواء في هيئة "أوجيرو" للهاتف الثابت، أو في شركتي الهاتف الخلوي، وتخصيص موظفين برواتب مرتفعة جداً، وسبب التراجع في الخدمات المقدمة، التي تفوّت على الخزينة أموالاً طائلة". 
وفيما سارع وزير الاتصالات محمد شقير، وزميله وزير الإعلام جمال الجرّاح (وزير الاتصالات السابق)، إلى رفض دعوة القاضي إبراهيم لهما، لم يتردّد وزير الاتصالات السابق بطرس حرب، في الحضور إلى مكتب المدعي العام المالي في قصر العدل في الأسبوع الماضي، وتقديم أجوبته على كل الأسئلة التي وجهت إليه، وقال حرب في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "فعلت ما يجب فعله، وقمت بواجبي وضميري مرتاح". وأضاف: "خلال تولي مهام وزارة الاتصالات (في حكومة الرئيس سعد الحريري الأولى 2009 - 2010)، اكتشفت الكثير من المخالفات، وطالبت بإجراء تحقيق قضائي بشأنها، وبإبطال المخالفات التي تؤدي إلى هدر المال العام، لكن لم تحصل متابعة جدية"، رافضاً الإفصاح عن النقاط التي تركزت حولها إفادته لأن التحقيق سرّي.
وعن رأيه في استدعاء وزراء من لون سياسي واحد، لفت حرب إلى أن "المسار القانوني جدّي، لكن إذا تبين وجود خلفيات سياسية فستظهر بعد انتهاء التحقيق"، مستغرباً كيف اقتصر الاستدعاء على وزراء محددين، ولم يُستدع الوزير نقولا صحناوي (وزير الاتصالات السابق)، "وهو المخالف الأساسي"، لافتاً إلى أنه جرى استدعاؤه استلحاقياً. 
وتشير المعلومات إلى أن التحقيق الذي بدأه القاضي علي إبراهيم، جاء بطلب من رئيس لجنة الاتصالات النيابية، النائب حسين الحاج حسن (حزب الله)، وانطلاقاً من الاتهامات التي يوجهها بعض النواب بخلفية سياسية، وهو ما أثار ارتياب وزراء "المستقبل" الذين تسلّموا هذه الوزارة. 
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك