Advertisement

لبنان

بيان "الرابطة المارونية".. الإنفجار المؤجّل!

Lebanon 24
16-10-2019 | 23:45
A-
A+
Doc-P-635829-637068916437757942.jpg
Doc-P-635829-637068916437757942.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ألان سركيس في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان "الرابطة المارونية" من التأسيس إلى "بيان" الرئيس... الإنفجار المؤجّل!": "يبدو أن قدر الموارنة العيش في ظلّ الصراعات الدائمة حتى داخل مؤسساتهم التي يُفترض بها أن تُشكّل صلة وصْل بينهم، ووصَل هذا الأمر إلى "الرابطة المارونية" بعد البيان الذي أطلقه رئيسها نعمة الله أبي نصر واتّهمه بعض أعضاء الرابطة بالتفرّد والخروج عن الأدبيات التي تعمل بها رابطتهم منذ سنوات وهدّدها بالإنفجار من الداخل.
Advertisement
في 16 آذار الماضي جرت إنتخابات "الرابطة المارونيّة" وفازت لائحة "الأصالة والتجدد" التي يرأسها النائب السابق نعمة الله أبي نصر والمدعومة من "التيار الوطني الحرّ" و"القوات اللبنانية" و"المردة" وعدد من القوى المسيحية الأخرى.

وأسفرت النتائج عن انتخاب أبي نصر رئيساً للرابطة، والبروفسور مطانيوس الحلبي نائباً للرئيس، جورج الحاج أميناً عاماً، عبده جرجس أميناً للصندوق، والأعضاء: جوزف نعمه، ابراهيم جبور، جوزف كريكر، دوري صقر، ريشار روحانا فغالي، ريمون عازار، سندرلا صقر، سيلفي فضل الله، طوني منعم، كريم طربيه، مسعد فارس، نبيل كرم وندى عبد الساتر.

وينتظر الموارنة من مؤسساتهم عند كل إستحقاق أن تُحدث التغيير المنشود، لكن النتائج لم تكن على قدر الآمال خصوصاً وأن الإستحقاقات الداهمة تُسبّب تباعداً بين الأفرقاء الموارنة المتباعدين أصلاً.

وفي السياق، برز بيان "الرابطة المارونية" في معرض الردّ على تظاهرة "الحزب التقدّمي الإشتراكي" الإثنين الماضي وكلام الوزير وائل أبو فاعور، ذاك البيان الذي استعمل مصطلحات قويّة وخلق شرخاً في جسم الرابطة.

ورأى البيان أنها "ليست المرّة الأولى التي يتطاول فيها "الحزب الإشتراكي" على موقع رئاسة الجمهورية، فهي عادة قديمة تمتدّ إلى أيام الرئيس بشارة الخوري عندما انقلب عليه كمال جنبلاط، الذي كرّر فعلته مع الرئيس كميل شمعون، فقاد الثورة المسلّحة ضدّه في العام 1958 ولم يتمكّن من إسقاطه، واستقوى في العامين 1975 و1976 بالسلاح الفلسطيني ليُسقط بكفيا وجونيه عسكرياً وترحيل الموارنة عن لبنان ولم يظفر بمأربه، وكان نجله وليد أميناً على الرسالة والعهد، فلم يُبقِ مسيحياً واحداً في الجبل، وحاول الزحف على قصر بعبدا وخلع الرئيس أمين الجميّل لكنه لم يتمكّن من تجاوز سوق الغرب. وقاد معركة ترحيل الرئيس إميل لحود قبل انتهاء ولايته فخاب رهانه، وأخفق سعيه. واليوم أوعز إلى الوزير وائل أبو فاعور كي ينهج على هذا المنوال، وأن يتطاول على مقام رئاسة الجمهورية وما يمثّله من رمزية وطنية، مسيحية ومارونية. نحن نغفر الإساءة، وإن كنّا لا ننسى إستباحته للحدود اللبنانية أمام كلّ طارئ دونَ حسيبٍ أو رقيب في موضوع النزوح، فإنّنا لا ننسى قول وليد جنبلاط عن الموارنة بأنّهم "جنس عاطل" ونحن لا نعتقد أنّ حلفاءه ومحازبيه من أبناء طائفتنا هم من هذه الفئة".

ردود فعل

هذا البيان خلق موجة ردود معارضة، وعلمت "نداء الوطن" أن بكركي لم تكن قد اطلعت على البيان وإلا كانت رفضته حتماً، وتؤكد مصادر كنسيّة لـ"نداء الوطن" أن "البطريركية المارونية متمسّكة بالمصالحة التاريخية التي أتمّها البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير في الجبل ويكملها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ولذلك، الوقت الآن ليس وقت فتح جراح الماضي الأليم، ويجب الإبتعاد عن كل تلك اللغات والإنصراف إلى إنقاذ الوضع".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك