Advertisement

لبنان

متظاهرو صور والنبطية: نحن الأمر الواقع

Lebanon 24
21-10-2019 | 23:40
A-
A+
Doc-P-637719-637073239905584675.JPG
Doc-P-637719-637073239905584675.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت آمال خليل في "الأخبار": لم يكد رئيس الحكومة سعد الحريري ينهي تلاوة رزمته "الإصلاحية"، حتى صعد أحد قيادات الحزب الشيوعي اللبناني إلى تظاهرة النبطية، ليحسم خيار القوى الوطنية واليسارية والمجتمع المدني برفض فض التجمع الشعبي الذي نظم أمس لليوم الخامس على التوالي أمام سراي المدينة. بعد خطاب الحريري، كما قبله، لم تخفض أصوات المكبرات التي استمرت ببث الأناشيد الثورية حتى ساعات الليل الأولى في التجمعات الاحتجاجية الثلاثة المستمرة في المنطقة أمام السراي وعند دوار كفررمان وأمام جسر حبوش.

 

وكما كان مقرراً منذ الصباح، جابت الحشود شوارع المدينة كما فعلت كل مساء في الأيام السابقة، قبل أن ينتقل القسم الأكبر منها للالتحاق بالاعتصام المفتوح عند دوار كفررمان. واستجابة لطلب الجيش، وافق منظّمو تجمع حبوش على فك خيمة الاعتصام وفتح أوتوستراد النبطية – الزهراني. اللجنة التنسيقية لحراك النبطية التي تشكلت أمس، أعلنت التزامها بما تقرره قيادات الحراك في جميع المناطق في ما يخص خطة عمل الفترة المقبلة. ميدانياً، سيتحول الاعتصام المركزي النبطاني إلى دوار كفررمان الذي سيفتح أمام حركة السيارات. ورغم إدراك القوى الوطنية واليسارية للتراجع التدريجي لعدد المشاركين في الحراك منذ الآن فصاعداً بعد فتح المحال واستئناف عمل المؤسسات والمدارس والجامعات، لكنها توقن بأنها أسّست لمستقبل مختلف في مدينة عاشوراء. ليس الاختلاف بالأغاني التي صدحت ولا الأجواء الحماسية المختلطة، بل بتحرير الصوت المعارض من المجالس المغلقة. فلم تؤدّ مظاهر الترهيب والتخويف المسلحة والاعتداءات التي مارسها مناصرون لحركة أمل بين ليل الجمعة وظهر السبت الماضيين إلى "ضبضبة" الثوار.

 

منذ صبيحة السبت، تضاعفت أعداد المشاركين، ما أجبر "أمل" على إلغاء المسيرات الجوالة التي نوى عدد من مناصريها تنظيمها في محيط التجمعات الثلاثة يومي السبت والأحد، وأمام مبنى الحسينية أمس. أما حزب الله، فقد تولى مهمة حماية التجمعات ومسيرات المتظاهرين، منعاً للاحتكاك. لكن المتظاهرين في النبطية واجهوا أمس أسلوباً مختلفاً يهدف إلى التشويش عليهم. فقد سجلت مشاركة ناشطين من أبناء منطقة النبطية ممن يصنفون في خانة "شيعة السفارات" وآخرين من حزب سبعة، فضلاً عن حضور سريع للعميل مروان فقيه، الأمر الذي أحدث بلبلة بين المشاركين حسمت سريعاً بطرد من وصفوا بـ"الدخلاء"، وتوّجت بإحراق العلمين الأميركي والإسرائيلي رفضاً للاتهامات التي توجّه للحراك بتلقّي أموال من السفارات.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

Advertisement
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك