Advertisement

لبنان

المتظاهرون للسلطة: لا ثقة.. ولا خروج من الشارع

Lebanon 24
22-10-2019 | 01:09
A-
A+
Doc-P-637726-637073252249141388.jpg
Doc-P-637726-637073252249141388.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت لينا فخر الدين في "الجمهورية": المحتجّون ما زالوا في السّاحات. لا مجلس الوزراء أثّر في المواطنين، ولا كلمة الرئيس سعد الحريري جعلتهم يُغيّرون خططهم بالإنسحاب من الشّوارع، بل على العكس تماماً، ما زال المحتجّون يتوافدون إلى وسط بيروت، مؤكّدين أنّ "لا ثقة بهذه السّلطة التي تُقدّم لهم وعوداً مخدّرة".
Advertisement
"يسقط يسقط حكم الأزعر.. نحن شعب الخطّ الأحمر".. "يسقط حكم المصرف".. "حرامي حرامي كلّ المجلس حرامي".. "يا للعار ويا للعار حكّام بلادي تجّار باعوا الليرة بالدولار.. يسقط حكم الدولار"..

يصدح الصوت من ساحة رياض الصّلح ليصل إلى مسامع القوى الأمنيّة التي تجلس بالقرب من مبنى الإسكوا خلف باب حديدي مقفل، وبالقرب منهم مئات صناديق المياه المعدنيّة. تُراقب العناصر الأمنيّة مئات المتوافدين إلى وسط بيروت، من دون أن تنبس ببنت شفّة. وليس بعيداً منهم، يرتدي بعض الرجال القفازات الملوّنة، ليزيحوا السّلك الشائك الذي يزنّر مبنى "الإسكوا". يبدو أنّ هذا السّلك لم يعد نافعاً بعدما استطاع بعض المحتجّين قص جزء منه.

"حرامي كبير كتير"

عند الجدار الخلفي لـ"الإسكوا"، كتب المتظاهرون شعاراتهم المطالبة بإسقاط النّظام. أحدهم كتب: "إزرع ثورة تحصد وطناً".. وآخر خطّ: "الفقر سيف حاد.. إرحموا جيوب العباد". بالإضافة إلى الكثير من الشتائم في حق المسؤولين. بالقرب منها ألصق المحتجّون أوراقاً بيض كتبوا عليها أسماء النوّاب الـ128، وتحت كل اسمٍ كلمة "حرامي"، فيما أُلصقت صفة «حرامي كبير كتير» إلى القيادات السياسيّة.

تحت هذا الحائط الذي تحوّل إلى جداريّة المطالب، يجلس بعض المتظاهرين والمتظاهرات. يشترون عبوة مياه من أحد البائعين الجوّالين، وينفخون سيجارتهم، قبل أن يعودوا إلى السّاحة. سهيلة الشحوري إحداهنّ. تجلس إلى جانب ابنتها نور موسى من ذوي الاحتياجات الخاصّة. تروي المرأة الخمسينيّة مأساتها في صعوبة تأمين حياة كريمة لابنتها مع غلاء المعيشة، مشيرةً إلى أنّه "لولا الجمعيّات التي تساعدنا لكان الوضع أسوأ»، وآخذةً على الحريري والحكومة من خلفه، عدم الإتيان على ذكر هذه الشريحة التي يُفترض أن يكون لها حقوق. تقول: "نرى الشباب كيف يعيشون حالة الضياع للهروب من واقعهم في ظلّ البطالة. هذه السّلطة هي من علّمتهم اللجوء إلى الخمر وتعاطي الحشيشة والسّرقة"، مضيفةً: "ما في دولة يروحوا يطمّوا حالهن".
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك