عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي حضرته شخصيات من المجتمع المدني الحريصة على مصلحة طرابلس وكل لبنان. وتساءل المجتمعون "وا لبناناه! إلى أين"؟ وأصدر اللقاء البيان التالي:
١ً: يعلن اللقاء اعتزازه بالوقفة الواحدة للشعب اللبناني من شماله إلى جنوبه ومن بقاعه إلى ساحله .
٢ : يؤيد اللقاء المطالب المشروعة التي يطالب بها الحراك الشعبي على الساحة اللبنانية، ويدعوهم إلى التمسك بمواقفهم حتى استجابة السلطة لمطالبهم القابلة للتنفيذ.
٣: إن اعتراف الدولة بشرعية التحرك لا يكفي إذا لم يتم استعادة الثقة، ووضع برنامج زمني لتحقيق هذه المطالب.
٤ : إن مقررات مجلس الوزراء أمس يجب أن تتبعها خطوات تنفيذية سريعة ليطمئن الناس على مستقبلهم خاصة الشباب، وعليه فإن إبقاء حالة الترقب والتأهب أمر ضروري لغاية التأكد من بدء تنفيذ القرارات الإصلاحية ولا سيما بالقرارات التي تتعلق بالفساد والفاسدين والمحاسبة القضائية لهم واسترجاع الأموال العامة المنهوبة.
٥: إن حرية الرأي والتعبير وحق الإضراب أمور تضمنها مختلف الدساتير والشرائع الدولية، ونحن ندعو إلى ممارسة هذه الحقوق مع عدم تعطيل مصالح الفئات الأخرى. فإلى مزيد من الإصرار وتعزيز التحرك لحين استجابة كل المطالب المشروعة.
٦: نتمنى لحراكنا هذا أن يكون له لجنة تنظيمية موحدة لإتخاذ القرارات.