Advertisement

لبنان

أجراس بكركي تتبنّى الثورة... نعم لتغيير الحكومة

Lebanon 24
23-10-2019 | 23:35
A-
A+
Doc-P-638367-637074958221430103.jpg
Doc-P-638367-637074958221430103.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ألان سركيس في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان " أجراس بكركي تتبنّى الثورة... نعم لتغيير الحكومة": " على وقْع الصدامات التي كانت تحصل بين الزوق ونهر الكلب وصولاً إلى جل ديب، عُقد الإجتماع الروحي في بكركي وضمّ عدداً من رؤساء الطوائف المسيحية.
Advertisement
كان الصباح هادئاً في جونية، ظنّ البعض أن الحياة عادت إلى طبيعتها حيث غابت أعداد المتظاهرين الكبيرة عن الأوتوستراد الساحلي وسلك البعض الطريق البحرية التي شهدت زحمة سير خانقة، واكتمل المشهد بعد توارد الأخبار عن عزم الجيش والقوى الأمنية على فتح الطرق بالقوّة وتزامن كل ذلك مع بدء هطول الأمطار. ما هي إلا ساعات قليلة حتى تبدّل المشهد، الجيش يحاول فتح طريق الزوق وسط حشود خجولة من المتظاهرين، لوهلة ظنّ البعض أن الخطّة نجحت، الطريق فتحت وتمّ القضاء على الثورة في مهدها.

لكن جرس كنيسة مار شربل في الزوق وأجراس الكنائس في كسروان التي قرعت كان صداها قوياً جدّاً، داعيةً الناس إلى النزول الى الشارع لمنع السلطة من الإنقضاض على الثوّار، وواكبها اجتماع البطاركة والأساقفة في بكركي.

المطران عودة: الفراغ أفضل

جرعات الدعم من بكركي كانت تأتي تباعاً والموقف الأبرز كان لمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذوكس المطران الياس عودة لحظة وصوله إلى الصرح وهو المعروف بمواقفه الجريئة إذ قال: "للذين يطالبون بفتح الطرقات بهدف الذهاب الى العمل، هل كانوا يعملون في السابق؟ فليتركوا اللبناني يتحدث مع اللبناني، وليصبح عندنا 20 فراغاً لأن الفراغ أفضل مما نعيشه اليوم، ففي السابق كانت هناك حالة شلل في البلد وليس اليوم فقط".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك