Advertisement

لبنان

انشقاقات في تكتّل "لبنان القوي" نتيجة الحراك الشعبي!

Lebanon 24
27-10-2019 | 01:02
A-
A+
Doc-P-639377-637077601385584594.jpg
Doc-P-639377-637077601385584594.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
فجّر الحراك الشعبي المتواصل منذ 11 يوماً الخلافات المتفاقمة داخل "التيار الوطني الحر" وتكتل "لبنان القوي" اللذين يرأسهما وزير الخارجية جبران باسيل، وهو ما تجلى بموقف للنائبين، شامل روكز ونعمت أفرام، يوحي بخروجهما من التكتل وإن كان بشكل غير رسمي حتى الساعة.
Advertisement
 
ويتفق النائبان روكز وأفرام على وجوب استقالة الحكومة تلبية لمطالب اللبنانيين الذين يفترشون الشوارع منذ أكثر من أسبوع، فيما تُعارض قيادة "الوطني الحر"، كما رئاسة الجمهورية، هذا الخيار. ويدفع الطرفان الأخيران ("التيار الوطني" ورئاسة الجمهورية) باتجاه تسريع تطبيق بنود الورقة الإصلاحية التي وضعها رئيس الحكومة سعد الحريري وأقرها مجلس الوزراء قبل نحو أسبوع، وباتجاه إعادة النظر في الوضع الحكومي الحالي، وهو ما أعلنه عون شخصياً خلال الخطاب المتلفز الذي توجه به إلى اللبنانيين منتصف الأسبوع.
 
ويُقاطع روكز، وهو صهر الرئيس عون وعميد متقاعد من الجيش اللبناني، اجتماعات تكتل "لبنان القوي" منذ مدة وبالتحديد منذ تصويت نواب التكتل مع موازنة 2019 التي اعتبر أنها مسّت بحقوق العسكريين المتقاعدين. وكان لروكز مواقف كثيرة متباينة عن الموقف الرسمي لقيادة التكتل و"الوطني الحر"، وهو عقد مؤخراً لقاء لعونيين منشقين عن "الوطني الحر" في دارته، ما بدا بمثابة إعلان واضح وصريح لانطلاق مرحلة جديدة من المواجهة السياسية مع الوزير باسيل الذي هو أيضاً صهر الرئيس عون.
 
وقال روكز في تصريح أدلى به أمس إن "المحيطين برئيس الجمهورية ربما يؤثرون فيه بطريقة سلبية، وإن الكل من أعلى الهرم إلى أصغره عليهم أن يستمعوا إلى صوت الناس»، مشدداً على أن «الإصلاحات يجب أن تبدأ من فصل النيابة عن الوزارة، وعلى أن ورقة الإصلاحات غير قابلة للتنفيذ".
 
ويبدو واضحاً أن ابنتي عون، كلودين، زوجة روكز، وميراي قررتا هما أيضاً التمترس في خندق روكز المواجه لخندق باسيل، وهو ما عبّرتا عنه بوضوح مع انطلاقة الحراك الشعبي، بإعلان الأولى تأييدها لخيار الانتخابات النيابية المبكرة التي ترفضها كلياً قيادة "الوطني الحر" التي تعتبر أنها خرجت منذ أقل من عام ونصف بانتصار كبير من الاستحقاق النيابي محققة أكثرية نيابية ووزارية، وباعتبار الثانية أن "اللبنانيين يطرحون الثقة بحكومتهم في الشارع بعدما تقاعس نوابهم عن ذلك"، وهو ما يشكّل دعماً واضحاً وصريحاً لمطالب المتظاهرين باستقالة الحكومة.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
 
المصدر: بولا أسطيح - الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك