أقيم في كنيسة القديس وارطان في برج حمود، قداس إلهي على نية السلام في لبنان، ترأسه مطران الارمن الارثوذكس ناريك اليميزيان وعاونه القس انانيا كوجانيان.
وألقى المطران اليميزيان عظة جاء فيها: "نجتمع اليوم لنصلي على نية وطننا لبنان ولكي يعم السلام في البلاد، ومع هذه الصلاة نؤكد أيضا دعم الكنيسة لمطالب الشعب، وضرورة الابتعاد عن العنف وتأمين احتياجات المواطنين في اسرع وقت".
وأضاف: "الايمان المسيحي قائم على ارساء السلام في المجتمع وندعو جميع ابناء الوطن الى التعاون الاجتماعي، التضامن والتعايش من اجل لبنان النابض بالحياة".
وذكر اليميزيان بكلمة كاثوليكوس الارمن الارثوذكس لبيت كيليكا آرام الاول الذي شدد خلال اجتماع الرؤساء الروحيين المسيحيين الذي انعقد في بكركي، على" وحدة الشعب اللبناني وأهمية ان تكون الكنيسة مع الشعب ومع ان نكون على درجة من توقعات الشعب".
وفي كفرحزير، تجمّع عدد من المعتصمين في ساحة الاعتصام على اوتوستراد كفرحزير في الكورة عند الساعة الخامسة عصراً حيث أقيمت الذبيحة الإلهية التي ترأسها الكاهن شربل طنوس على نية لبنان والجيش والقوى الامنية تلبية لطلب البطريرك الراعي.
وعند الساعة الخامسة والنصف، قرعت أجراس كنائس بلدات نهر ابراهيم والعقيبة والصفرا والبوار، وأنيرت البيوت والشرفات والطرقات بالشموع إستعداداً للمشاركة في صلاة المسبحة الوردية تزامنا مع شهر الوردية. ونقلت الصلاة مباشرة عبر تلفزيون المحبة وصفحات البطريركية المارونية كما عبر أثير إذاعة صوت المحبة.
وفي شكا، واصل المعتصمون تحركهم على الأوتوستراد، بعد أن أنهوا مشاركتهم في حملة السلسلة البشرية. ووصل خادم رعية سيدة الخلاص في شكا الخوري فادي منصور الى نقطة التجمع، للصلاة مع المشاركين الذين بدأوا بتلاوة مسبحة الوردية من أجل السلام في لبنان، تلبية لطلب البطريرك الراعي وتزامنا مع تلاوتها في الصرح البطريركي في بكركي.