Advertisement

لبنان

كيف يبدو المشهد في "أحد الإصرار".. إليكم التفاصيل (فيديو وصور)

Lebanon 24
10-11-2019 | 09:48
A-
A+
Doc-P-643763-637090013241816475.jpg
Doc-P-643763-637090013241816475.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بزخم كبير انطلق "أحد الإصرار" في مختلف المناطق اللبنانية، حيث رفع المحتجون الأعلام اللبنانية مع لافتات كتبوا عليها المطالب بدولة مدنية وقضاء عادل وكل ما يمس حياتهم بشكل مباشر، مطالبين بالإسراع على تشكل الحكومة لإنقاذ البد من الإنهيار الإقتصادي. وقد تواصل احتشاد المحتجين في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، حيث نظم متظاهرون مسرحية بعنوان "محكمة الثورة"، معتبرين أنها بمثابة محاكمة من سرق المال العام، وقد لبس القضاة والمدعي العام العلم اللبناني في رسالة واضحة الى حلم المتظاهرين بمحاكمة الفاسدين.
 
Advertisement
  
ففي اليوم الـ25، أبقى المتظاهرين على تواجدهم في "الزيتونة باي"، حيث ازدادت أعدادهم بشكل ملحوظ حتى بات الممر الخشبي المحاذي للبحر مكتظاً بالحشود التي أتت من مختلف المناطق.
 
كما كانت انطلقت مسيرة "ثورة امهات لبنان" من امام وزارة الداخلية والبلديات في الصنائع الى ساحة رياض الصلح، ورفع الناشطون الإعلام اللبنانية وشعارات تطالب باعطاء الام اللبنانية الجنسية لأبنائها وتصحيح وضع مكتومي القيد.
 
وفي مدينة صيدا أيضاً، واصل المحتجون تحركهم الاحتجاجي على سوء الاوضاع الاقتصادية في ساحة دوار إيليا، مؤكّدين الإصرار على تحقيق مطالبهم.
 
وتحت عنوان "يوم مطار القليعات"، أقيم أمام مطار الرئيس رينيه معوض في القليعات في سهل عكار، اعتصام بمشاركة حشد من مختلف الهيئات الدينية والاختيارية وطالبية وهيئات شبابية ونسائية ومتقاعدين في الجيش والقوى والأمنية وهيئات تربوية ومزراعين، رافعين الأعلام اللبنانية ومرددين هتافات الحراك، كما طالب الجميع بتشغيل المطار. وشدد المعتصمون على "حق عكار بأن يكون لديها مطار"، طالبين بـ"ضرورة تشغيله وتفعيله لانه يعتبر حاجة أساسية ليس فقط لعكار بل للشمال عموماً، ويعطي فرصة اقتصادية وسياحية هامة ويؤمن فرص عمل لآلاف من الشباب العاطلين عن العمل في ظل أزمة البطالة". وتخلل اللقاء إطلاق طائرات ورقية وبالونات ملونة في الهواء ورسم الأعلام اللبنانية على الوجوه والأيادي.
 

في مدينة طرابلس، وبالتوازي مع التجمّع في ساحة النور، تواصلت المسيرات الطالبية التي جابت شوارع عديدة في المدينة، وحمل المشاركون فيها العلم اللبناني وراية الجيش، وسط الصرخات والهتافات المطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط يتمتع افرادها بالكفاءة ونظافة الكف، ويؤكّدون أنّهم لن يعودوا إلى مدارسهم وجامعاتهم حتى يتمّ تحقيق الأهداف المنشودة.
 

كذلك كان مرفأ الصيادين في مدينة الميناء ازدحم بالصيادين ومراكبهم، حيث نفذوا تظاهرة ومسيرة بحرية انطلقت من ميناء الصيادين وتوجهت نحو الجزر الموجودة قبالة شواطىء المدينة. ورفع المحتجون الإعلام اللبنانية ولافتات تنادي بانصافهم، كما طالبوا بالحماية الرسمية من قبل الوزارات المعنية مهنياً ومطلبياً إضافة إلى إفادتهم من خدمات الضمان الإجتماعي. وتوقفت المسيرة لبعض الوقت في حوض مرفأ الميناء، حيث تقدم الصيادون بمطالبهم إلى مندوبي المؤسسات الإعلامية المواكبة لحراكهم وأكدوا انهم جزء لا يتجزأ من حراك ساحة عبد الحميد كرامي النور. كما رسموا ختاما كلمة ثورة بمراكبهم في وسط المرفأ.
 

في بشري، نظّم عدد من أهالي المنطقة إعتصاماً سلمياً عند مدخل شارع جبران خليل جبران، مطالبين بـ"الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية تنقذ البلد من كارثة اقتصادية كبيرة". وطالب المتظاهرون السلطة بـ"إعطاء أهمية الى القطاع الزراعي في البلاد"، مشيرين إلى أنّ "رزق أهل المنطقة بخطر في ظلّ عدم وضع الدولة موازنة مخصصة للكوارث الطبيعية التي تضر القطاع الزراعي، وبالتالي تسبب تأزما للوضع الاقتصادي". ودعوا الى "الإبتعاد عن المحسوبية السياسية السائدة في البلد، والتي تعيق تقدم المجتمع وتطوره واقتصاده"، معلنين "التضامن مع الثورة التي تجوب المناطق، ورفض الفساد والنظام السياسي الذي اوصل البلد الى حافة الإنهيار". وفي نهاية الإعتصام انطلقوا بمسيرة في شوارع المدينة على وقع الاناشيد الوطنية والقرع على صناديق التفاح الفارغة والهتافات التضامنية مع باقي المناطق من الشمال إلى الجنوب.
 

كذلك اعتصم عدد من أهالي منطقة المتن الأعلى في الخيمة التي نصبت على طريق بلدتي رويسة البلوط والعبادية، رافعين الاعلام اللبنانية على وقع الأناشيد الوطنية. وأكّد المعتصمون أن "لا تراجع حتى تشكيل حكومة وطنية مصغرة من خارج المنظومة الحالية والإقرار بانتخابات مبكرة نسبية خارج القيد الطائفي ولبنان دائرة واحدة وتعديل السياسات الاقتصادية". بعد ذلك توجه الجميع الى ساحة الشهداء في بيروت، للمشاركة في الاعتصام.
 

وفي الشوف أقيمت مسيرة شعبية تمّ تنظيمها في بلدة نيحا، حمل خلالها المشاركون الأعلام اللبنانية والشعارات التي تنادي بالحقوق المطلبية للطبقات الشعبية وإسقاط الفساد والعيش الكريم على وقع الأناشيد الوطنية.
 
كذلك نفذ متظاهرون إعتصاماً أمام سرايا بيت الدين، رفعوا خلاله الأعلام الوطنية ولافتات تدعو إلى مكافحة الفساد و"استرجاع الأموال المنهوبة"، و"الإسراع بتأليف حكومة اختصاصيين توحي بالثقة"، وذلك على وقع الأغاني الوطنية التي بثت عبر مكبرات للصوت. ودعا منظمو الوقفة، أبناء المنطقة، إلى "المشاركة في الاعتصامات امام المقرات الرسمية في المنطقة والعاصمة، حتى تحقيق مطالب الشعب".
 

وفي بعلبك نفّذ شباب وشابات "حراك أبناء بعلبك" بمشاركة تلامذة مدارس، مسيرة انطلقت من ساحة الشاعر خليل مطران، مروراً بالسوق التجاري، وصولاً إلى الموقع الأثري، مقابل مدخل قلعة بعلبك. وحمل المتظاهرون علماً لبنانياً طوله 17 متراً، تيمناً بتاريخ انطلاق التحركات المطلبية الشهر الفائت، وردّدوا الأغاني الوطنية والشعارات المطلبية. ثم عادت المسيرة مجدّداً إلى الساحة.
 

وفي إقليم الخروب، توافدت الحشود الشبابية من مختلف القرى والبلدات في إقليم الخروب، الى منطقة شارع الكروم في برجا، حيث أقيم اعتصام مركزي للحراك الشعبي.
 
وفي صور، أقام المعتصمون مسيرة انطلقت من ساحة العلم نحو مصرف لبنان، ورفع المعتصمون الاعلام اللبنانية على وقع الأناشيد الوطنية ورددوا شعارات مندّدة بالسلطة الحاكمة وسلطة المصارف، وسط مواكبة القوى الأمنية والعسكرية التي نفذت إنتشاراً في محيط الساحة وعلى طول الطريق حتى المصرف. 
 
 
هذه الأجواء السلمية خرقها اعتداء عدد من الأشخاص على المحتجين في صور "بسبب رفع شعارات نادت بإسقاط رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي".
أمّا في النبطية، فكان المعتصمون في خيمة كفررمان انطلقوا بمسيرة نحو محيط سرايا النبطية، وجالوا في شوارع المدينة وصولاً حتى مصرف لبنان، ورفعوا الأعلام اللبنانية على وقع أناشيد وطنية، وسط مواكبة من القوى الأمنية التي انتشرت بمحيط السرايا ودوار كفررمان وعلى طول الطريق حتى المصرف.
 
وفي بلدة الفاكهة، أقام أهالي المنطقة والجوار اعتصاماً حاشداً أكّدوا فيه الإصرار على تحقيق المطالب.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك