Advertisement

لبنان

مفارقة الانهيار في المواقع المارونية

Lebanon 24
21-11-2019 | 23:24
A-
A+
Doc-P-647526-637100007652925090.jpg
Doc-P-647526-637100007652925090.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت هيام القصيفي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "مفارقة الانهيار في المواقع المارونية": "تضاف سابقة جديدة في هذا العهد بنقل الاحتفال السنوي بعيد الاستقلال الى اليرزة، من دون عرض عسكري واحتفال مركزي في بيروت. محاسن ما حصل أن اللبنانيين لم يعلقوا في سياراتهم كما جرت العادة بسبب تمارين العرض، لكن المفارقة أن المتظاهرين هم الذين يحتفلون في بيروت من دون السلطة التي انتقلت الى حيث هي قادرة على إبعاد المتظاهرين، وعلى فرض حضورها وهيبتها وسلطتها المركزية.
Advertisement

يبدع أركان الحكم في كيفية تعاطيهم مع التظاهرات والشعارات المرفوعة، كما مع تأليف الحكومة، كما تتفنّن المصارف في إذلال المودعين الذين لا يزالون "مهذبين جداً" في الرد عليها. لكن من حسنات كل ذلك أنه بدأ يكشف أزمات من نوع آخر، تتعدى العناوين التي انطلقت منذ 17 تشرين الأول. فالتظاهرات طرحت إشكالية تتعلق بواقع الطوائف التي تفلّت منها المتظاهرون، وبحجم الأزمات الداخلية التي تعيشها التيارات والأحزاب. ورغم أن ثمة قيادات سياسية تعيش حالة من الإنكار والمكابرة، إلا أن الواقع الذي ينتج كل يوم شكلاً جديداً من أشكال المواجهة، بدأ يدفع الطوائف والأحزاب النائمة على أمجادها الى البحث في حقيقة وضعيته الداخلية.
لعل الطائفة المارونية اليوم، أول من يحتاج الى هذه المراجعة. فما يحصل سياسياً يحصل في عهد رئيس ماروني قوي، تضافرت قوى مارونية وبكركي الى إيصاله، وتمحور خطاب تياره السياسي على "استعادة الحقوق" المسيحية والمارونية، لتصبح صفة الرئيس القوي تهمة بعد بضعة ارتكابات تسبب بها العهد والمحيطون به. ما يجري مالياً من انهيار مسؤول عنه أيضاً حاكم مصرف لبنان، الماروني أيضاً، المتربع على واحد من المناصب الرفيعة التي كانت تُقدّم للموارنة كأحد أعمدة الحفاظ على "مكتسباتهم" في الإدارة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك