Advertisement

لبنان

علاقة الحريري-جعجع تزداد سلبية.. هذه خارطة "تدهورها"

Lebanon 24
24-11-2019 | 23:28
A-
A+
Doc-P-648248-637102602247127381.jpg
Doc-P-648248-637102602247127381.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت ميسم رزق في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "الحريري ـــ جعجع: لا عودة إلى التحالف... بَعد": " قبل أشهر قليلة، كان السؤال المحوري بشأن العلاقة بين "القوات" و تيار "المُستقبل": هل سلكا طريق الانفصال من دون عودة؟ في الأيام الأخيرة، صار السؤال يتمحور حول قدرة الطرفين على توفير أرضية مشتركة تعيدهما الى الماضي البعيد، في ظل التطورات الراهنة، والعلاقة "المُفخخة" بين الرئيس سعد الحريري من جهة، وفريق 8 آذار من جهة آخرى؟ رُغم "تعليق" التحالف بين الحريري والوزير جبران باسيل، والتبدّل الذي حصل في المعادلة اللبنانية بعد اندلاع انتفاضة 17 تشرين، ليسَ من تغيّر يُذكر في شكل العلاقة القواتية ــــ المستقبلية حتى الآن. صحيح أن "لا قطيعة… لكن العلاقة ليست جيدة" وفق ما تقول مصادرهما. كلاهما يسير في الطريق نفسه، محاولاً وضع نفسه في صفوف "الثوار" من دون أن يصِلا الى نقطة التقاء لإعادة وصل ما انقطع. الجدار الفاصل الذي بنته عدة محطات، بدءاً بالتسوية الرئاسية، وصولاً الى انقلاب جعجع على الحريري يومَ أٌجبر الأخير على تقديم استقالته في الرياض، تمدّد وازداد متانة داخل الحكومة.
Advertisement
يقول مطّلعون على خطوط التواصل بين وادي أبو جميل ومعراب إن هذه العلاقة أخذت منحى أكثر سلبية قبل استقالة الحريري بفترة قصيرة، لأسباب عدّة. فالرئيس المستقيل للحكومة "لم يكُن يريد لأي صوت أن يعلو فوق صوت تحالفه مع التيار الوطني الحرّ، وكانت يعتبِر أن أي موقف لا يتوافق مع قراراته داخل الحكومة يُعدّ استهدافاً شخصياً له". هكذا "فسّر موقف القوات من موازنة 2019 "، معتبراً أنها "تراجع عن التفاهم ورسالة ضده". منذ ذلك الوقت، لم يُسجّل أي لقاء مباشر بينه وبين رئيس القوات سمير جعجع (آخر لقاء في 18 حزيران الماضي). ثم أتت مطالبة جعجع (قبل 17 تشرين) بحكومة اختصاصيين كحلّ وحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، فكانت شرارة أخرى ساهمت في إشعال الحرب الصامتة بينهما، من دون أن تُترجم بتراشق إعلامي. لكن فريق رئيس الحكومة كان دوماً يروّج بأن "اللقاءات التي يعقدها جعجع مع السفراء ويؤكد فيها على ضرورة تأليف حكومة تكنوقراط، إنما هي استهداف للحريري كرئيس حكومة".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك