Advertisement

لبنان

بعد بيان الحريري.. لبنان إلى أين؟

Lebanon 24
27-11-2019 | 00:04
A-
A+
Doc-P-648886-637104354245617837.jpg
Doc-P-648886-637104354245617837.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان بعد بيان الحريري... لبنان إلى أين؟، كتب رولان خاطر في "الجمهورية": "ليس أنا، بل أحد آخر"... كلمات قليلة كانت كافية ليضع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الطابة في ملعب الفريق المناوئ له، وتحديداً في ملعب "حزب الله"، "مايسترو" اللعبة السياسية في البلد، وثانياً في ملعب فريق رئيس الجمهورية.
Advertisement
قصد أم لم يقصد، أعطى موقف الحريري في اليوم الـ40 لانطلاق الحراك زخماً إضافياً لئلّا نقول نصراً ثانياً له، بانسحابه من السباق الى رئاسة الحكومة، فكرّس أحقية مطالب المنتفضين، وربط أي حلّ لأي مخرج حكومي بتلبية مطالب من حملوا "لواء الثورة" منذ 17 تشرين الأول.

وفيما يرى مراقبون أنّ الحريري ليس في وارد أن يكون على رأس حكومة تتحمّل وزر "الانهيار الكبير" في البلد طالما أنه لا يملك القدرة والسيطرة على قراراتها كافة، فإنّ التطورات السياسية المتسارعة في المنطقة، من بغداد وطهران مروراً بدمشق وصولاً الى بيروت، والتي تؤثر بشكل أو بآخر في الوضع الداخلي في لبنان، تمنعه من أن يترأس حكومة يحكمها «حزب الله»، صاحب لائحة العقوبات الأبرز في الأجندة الأميركية والدولية.

كيف قرأت "القوات" موقف الحريري؟
"القوات اللبنانية" كطرف سياسي تعتبر أنّ خطاب الحريري هو الحدث بذاته. وتقول مصادر معراب لـ"الجمهورية" إنّ الحريري حمّل في خطابه الطرف الآخر نتيجة المأزق الذي وصلت اليه البلاد.

الحريري الذي ردّ بامتياز على الحملات التي سيقت ضده عبر وسائل إعلام الطرف الآخر، واتهامه بتسويق معادلات «أنا أو لا أحد» أو «أنا أو الفوضى»، اعتبرتها مصادر «القوات» محاولات لإحراج الحريري وفي غير محلها، ويريد منها فريق السلطة الذهاب الى تشكيل حكومة اللون الواحد مغطاة بقشور سياسية، منوّهة بموقف الحريري الذي رفض القبول برئاسة حكومة بشروط الطرف الآخر.

وتضيف المصادر: "إنّ إشادة الحريري بالثوار والثورة تؤكد من جديد أنه استقال نزولاً عند رغبة هؤلاء الشبّان والشابات الذين يريدون التغيير، ويريدون طبقة حاكمة نظيفة. وبالتالي، يجب ان يشبه الرئيس الجديد للحكومة هؤلاء الناس، ولا يجب أبداً القفز فوق إرادتهم". وفي هذا الإطار، تؤكد المصادر انّ رسالة الحريري الى الشارع "مفادها أنّه اذا كانت استقالته إرضاء له، فإنّ أي حكومة يرأسها ستكون حكومة على هوى هذا الشارع، أي بعيدة عن وجود القوى السياسية فيها".

وتابعت المصادر: "إن الحريري قال بين السطور لـ«حزب الله»: "لن أرضخ لابتزازكم". واذا كنتم تعتقدون انكم بوضع شارع مقابل شارع، ونشر الفوضى في الساحات، وخصوصاً ما جرى في اليومين الأخيرين، تجعلوني أقبل بحكومة وفق شروطكم أو الذهاب الى الفوضى، فأنتم مخطئون". وبالتالي، هو كان جازماً بأنه لن يخضع لشروط الحزب في تأليف الحكومة".
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك