حساب الكتروني لإمرأة مُسنّة يُحرّك الإنتربول.. جنس وصور إباحية

كشفت تحقيقات قضائية وجود محادثات جنسية وصور مخلّة بالآداب بين شاب لبناني وفتيات قاصرات داخل وخارج لبنان. والمفارقة أنّ خيوط هذه القضية ظهرت بناء على برقية انتربول دولي. إليكم التفاصيل.

بناء على برقية انتربول وارسو (بولندا) حول تلقي القاصر "ف.ط" مواد إباحية من الرقم اللبناني ((961398...عبر تطبيقي "واتساب" و"ماسنجر" بين أواخر العام 2018 وأوائل العام 2019، بوشرت التحقيقات من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتيّة وحماية الملكية الفكرية، حيث تبيّن أنّ الرقم موضوع البرقية عائدة للمدعى عليه "م.ع" (مواليد 1974).

المدعى عليه أفاد أنّه تلقى طلب صداقة عبر تطبيق "ماسنجر" من حساب امرأة طاعنة في السن، فجرى تبادل الحديث بينهما، الى أن تبيّن له بعد إرسالها لصور إباحية، أنها فتاة صغيرة في السن تستعمل الحساب المذكور. وأضاف أنها طلبت منه مبادلتها الصور فأرسل لها صورة وهو يُظهر جسده العاري، مشيراً الى أنه تواصل لحوالي ست أو سبع أسابيع مع فتيات قاصرات وجرى بينهما محادثات جنسية وتبادل لصور مخلّة بالآداب العامة.

وذكر "م.ع" أنّ المحادثات كانت تتم بالصوت والصورة بطريقة "الفيديو كول"، نافياً إبتزازه ايّ فتاة قاصرة كانت أم راشدة أو الضغط عليها.

وخلال التحقيقات الإستنطاقية كرّر المدعى عليه أقواله، زاعماً أنّ صور الأعضاء الذكرية التي كان يُرسلها للفتيات لم تكن له بل كان يستحصل عليها عن طريق الإنترنت.

قاضي التحقيق في بيروت اعتبر في قراره الظني أنّ فعل المدعى عليه "م.ع" لجهة إقدامه على عرض أفعال منافية للحشمة على قاصرات، وحضّهنّ على إرسال صور عارية لهنّ وصنعه وتوزيعه صورا وأفلاماً مخلّة بالحياء، يستدعي الظن به بجنح المواد 520 و532 و533 عقوبات وإحالته للمحاكمة بوجبها أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت.