Advertisement

لبنان

باسيل يعلن عدم مشاركة "لبنان القوي" في الحكومة: سنقوم بمعارضة قوية وبناءة

Lebanon 24
12-12-2019 | 11:34
A-
A+
Doc-P-653878-637117724109856036.JPG
Doc-P-653878-637117724109856036.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، في مؤتمر صحافي عقده بعد الإجتماع الإستثنائي لـ"تكتل لبنان القوي"، عدم مشاركة التكتل في الحكومة العتيدة، وقال: "باب الحل واضح وهو يجب تشكيل حكومة عنوانها واحد، هو حكومة الحل ومسارها واحد هو النجاح وليس زيادة الفشل، ونستخلص من تجربة الـ 3 سنوات أننا لسنا حاضرين ولا مستعدين أنّ نكرّرها من جديد، ويعني ذلك أن ندخل على فشل جديد لأن معيارنا للحكومة هو النجاح". 

وتابع: "إذا أصرّ الرئيس سعد الحريري على أنا أو لا أحد، وأصرّ حزب الله وحركة أمل على مقاربتهما بمواجهة المخاطر الخارجية بحكومة تكنوسياسية برئاسة الحريري، نحن كتيّار وطني حرّ، وكتكتّل لبنان القوي، مع ترك الحريّة لمن يريد من الحلفاء، لا يهمّنا أن نشارك بهكذا حكومة، لأن مصيرها الفشل حتماً. نحن لا نسمح بضرب الميثاقية وتخطي التمثيل الفعلي، ونعطي مقاعدنا للحراك إذا رغب أو لأشخاص جديرين بالثقة اذا رغب أيضاً. لا نشارك ولا نحرّض ولكن نقوم بمعارضة وممانعة بناءة للسياسات المالية والاقتصادية والنقدية القائمة. إننا نقوم بمقاومة لمنظومة الفساد القائمة منذ 30 عاماً، والتي يريد البعض الاستمرار فيها من خلال استنساخ نفس الحكومة". 

وقال: "نحن مجتمعون اليوم بلحظة استثنائية من تاريخ لبنان وواجباتنا كلنا ان نتحمل مسؤوليتنا وكلنا يعني كلنا أي القوى السياسية والناس، لانقاذ لبنان من اصعب أزمة سياسية اقتصادية مالية بتاريخه".

وأكّد باسيل أننا "لا نسمح بضرب الميثاقية وتخطي التمثيل الفعلي ونعطي مقاعدنا للحراك، إذا رغب أو لأشخاص جديرين بالثقة اذا لم يرغب"، وقال: "لا نشارك ولا نحرّض ولكن نقوم بمعارضة قوية وبناءة للسياسات المالية والاقتصادية والنقدية القائمة ونقوم بمقاومة لمنظومة الفساد القائمة من 30 سنة والتي يريد البعض الاستمرار فيها من خلال استنساخ نفس الحكومة".

وتابع: "نكرر ان باب الحل واضح وهو تشكيل حكومة انقاذ، حكومة فاعلة، حكومة اخصائيين رئيسها وأعضاؤها من أصحاب الكفاءة والجدارة والكف النظيف، وزراء من الاخصائيين الجديرين والقادرين على استعادة ثقة الناس وعلى معالجة الملفات على ان يكونوا مدعومين من القوى السياسية والكتل البرلمانية".

وقال باسيل: "عملاً بهذا المنطق يختار الرئيس الحريري رئيس حكومة يحظى بثقة الناس ومتوافق عليه فنكون احترمنا الميثاق بعدم تخطي ارادة الاكثريّة السنيّة، وعلى هذا الاساس يشكل رئيس الحكومة المكلّف بالتشاور مع رئيس الجمهورية حكومة تصالح اللبنانيين مع الدولة وتنفّذ الاصلاحات وتحافظ على التوازنات، وتحصل على ثقة الكتل البرلمانية، وتسترجع ثقة المنتشرين اللبنانيين الذين يحظون بطاقة قادرة على إنقاذ لبنان وتمثله بأفضل صورة أمام المجتمع العربي والدولي". وأضاف: "هذه الحكومة التي برئيسها ووزرائها تجمع الاختصاص بالميثاقية من دون انتقائية ولا استنسابية، هي الحلّ الوحيد للخروج من المأزق السياسي والأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية، وهي التي تحمي لبنان من خلال المؤسسات الدستورية وتحفظ المقاومة، وضمانتها الكاملة بتركيبتها وبتوازناتها، وبالمجلس النيابي وبرئيس الجمهورية، وأنا عندي قناعة تامة أن في هذه المرحلة الحالية، الحكومة هذه هي الفرصة الجدية الوحيدة للخلاص ولمنع الانهيار". 
Advertisement
 
 
 

وأردف: "عندي قناعة تامة انه بالمرحلة الحالية حكومة من هذا النوع هي الفرصة الجدية الوحيدة للخلاص ولمنع الانهيار، وبرأينا أن المسألة تستحق التضحية، بمعنى ألا يفقد أحد تمثيله وحضوره المباشر أو غير المباشر، ولكن نكون نراعي الناس ونسمع لهم ونبرهن لهم انّنا كلّنا حاضرون لنضحّي من أجل البلد".

ولفت باسيل إلى أنه "في حكومة اخصائيين ليس هدفنا المشاركة بل هدفنا البرنامج، وسبق وقلنا للمرشح سمير الخطيب اننا لن نشارك بالحكومة الاّ اذا توافرت عناصر نجاحها. ندعمه ولكن لا نشارك اذا كنا غير مقتنعين بنجاح الحكومة بالاصلاحات ومحاربة الفساد".

وأضاف: "مستعدّون ان نضحّي ليس بمقعد وزاري واحد بل بكل مقاعدنا لانقاذ البلد من الانهيار والفوضى. وقلنا: خذوا مقاعدنا لكن اعطونا تصحيح السياسة المالية واقتصادا منتجا وتنفيذا لخطة الكهرباء ووقفا للهدر وقانون كشف الحسابات والممتلكات. أكثر من هيك شو منقدر نعمل ونضحّي لننقذ البلد؟". 

وقال: "نسجنا في العام 2016 تفاهماً وطنياً أدى الى انتخاب العماد ميشلب عون رئيساً للجمهورية على قاعدة الميثاق، والتفاهم كان على تقوية الدولة ولم يكن تسوية وصفقة وهو حقّق انجازات. ولكن في المقابل يجب ان نعترف انه فشل بمحاربة فعليّة للفساد وببناء دولة حديثة وبتصحيح السياسات المالية والنقدية والاقتصادية".
 

واعتبر أنّ "تفاهم العام 2016 فشل بالاتفاق على خطة وطنية لإعادة النازحين وبتأمين أبسط الحقوق للناس، مثل بنية تحتيّة، وكهرباء، ومطار، ونفايات، وبطاقة صحيّة، وضمان شيخوخة، وهذا الفشل يدفع ثمنه اليوم الشعب اللبناني والدولة والعهد والقوى السياسية ومن ضمنها التيّار الوطني الحرّ". وتابع: "نحن ندفع الثمن لأنّ الناس نظروا للتفاهم على انّه تسوية صفقات ومصالح بيني وبين الرئيس الحريري وهذا ظلم".

 

وتابع: "أعلم تماماً أن هذا المؤتمر ليس مناسبة لتبرير الذات، ولكن عرضياً أسأل: لو كنت فعلياً شركاً لمنظومة الفساد القائمة منذ 30 سنة لليوم، هل كنت تعرض للإغتيال السياسي الذي أتعرض له اليوم من أركان هذه المنظومة؟. فإذاً فشلٌ بالمال والإقتصاد أدّى الى الانهيار، وفشل بمكافحة الفساد ادّى الى اعتبار التفاهم صفقة وليس تفاهم وطني".

وأضاف: "صرختنا ليست جديدة؛ نحن تحدثنا عن هذا الأمر في الحكومة الأولى للعهد، وأعطينا أنفسنا 100 يوم بالحكومة الثانية وجددناها 100 يوم إضافية ومن بعدها أعربنا عن رفضنا بالإستمرار بالحكومة إذا استمرّ الفساد واستمرّت معه السياسات المالية والنقدية والاقتصادية المتّبعة من 30 عاماً. لقد أبلغنا شركاءنا بهذا الموقف ومن بعدها قلنا علناً أننا سنقلب الطاولة، بمعنى أننا سنخرج من الحكومة حتى نعود للمعارضة وللناس. وما حصل، هو أن الناس سبقونا لأنهم لم يعد باستطاعتهم التحمل ومعهم الحق في ذلك".

وختم: "إذا لم يسيروا مجدداً بهذا الطرح الذي يريده الناس، عندها نحن كتيّار نناضل من مكاننا الطبيعي، من حيث نشأنا، ونحارب الفساد من أي موقع كنا".

 

 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك