Advertisement

لبنان

القوات تمسك بميثاقية تسمية الرئيس الحريري.... كيف ستتصرف؟

Lebanon 24
13-12-2019 | 22:47
A-
A+
Doc-P-654317-637118993914688218.jpg
Doc-P-654317-637118993914688218.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " المسيحيون و"التكليف"... "كرة نار" الميثاقية بين يديّ "القوات"! كتب الآن سركيس في صحيفة "نداء الوطن" وقال: دخلت رحلة التكليف والتأليف مرحلة جديدة من البحث بعد إعلان رئيس "التيار الوطني الحرّ" الوزير جبران باسيل عزوفه عن المشاركة في الحكومة المقبلة وانتقال تياره إلى صفوف المعارضة.
Advertisement

وكما يبدو فإن "التيار الوطني الحرّ" لن يسمّي الرئيس المستقيل سعد الحريري لرئاسة الحكومة وترك الحرية لحلفائه في الكتلة، ما يعني أن أكبر كتلة مسيحية لن تقدم على تسمية الحريري.

هذا الأمر يطرح جدياً مسألة التكليف خصوصاً أن الثورة تطالب بحكومة اختصاصيين مستقلة تلبّي مطالب الشارع وسط إصرار الحريري على هذا النوع من الحكومات التي تُعتبر إنقاذية، لا حكومات محاصصة سياسية أوصلت البلاد إلى الإنهيار.

وفي السياق، تتوجّه الأنظار إلى الكتل المسيحية والأحزاب الأساسية ومن ستختار، فالنواب السنة بأغلبيتهم سيرشحون الحريري، ورئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" يؤيد الحريري، أما الثنائي الشيعي فقد يلعب لعبة تقاسم الأدوار بين "حزب الله" وحركة "أمل".
في 30 تشرين الأول عام 2014 وقف رئيس مجلس النواب نبيه بري أثناء معركة التمديد الثانية لمجلس النواب بعد إعلان تكتل "التغيير والإصلاح" مقاطعته الجلسة ونية "القوات" المقاطعة أيضاً، وشدد على تأمين الميثاقية المسيحية لجلسة التمديد، وقال: "هناك نواب مسيحيون في كتلتي والكتل الأُخرى، وهناك كتل أعتبر أنّهم يمثلون العصب المسيحي، وأنا أتناول هذا التمثيل من خلال أحجام كتلهم في مجلس النواب ولست معنياً بالشارع، وتأتي في الطليعة كتلة التغيير والإصلاح ثم كتلة القوات اللبنانية فكتلة الكتائب وكتلة النائب سليمان فرنجية، فإذا لم يحضروا لن تكون هناك جلسة، وإذا لم يكن العصب المسيحي موجوداً في الجلسة عند التصويت وليس فقط في الحضور فستكون هذه الجلسة مهدّدة وستكون لي كلمة".

هذا الموضوع عاد ليُطرح مجدداً في تسمية رئيس الحكومة الجديد، فموقف الكتل المسيحية بات في حكم المعروف، فإذا أعلن الحريري أنه مرشح مجدداً، فإن الأنظار تتجه إلى الكتل المسيحية وعلى رأسها كتلتا "الجمهورية القوية" و"لبنان القوي"، فموقف "لبنان القوي" بات محسوماً بعدم تسمية الحريري إلا إذا حصل تطوّر ما أو اقتضت الظروف تسمية الحريري، وحزب "الكتائب" أعلن عزمه تسمية السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة.

وأمام كل هذه المعطيات، تُرمى كرة نار ميثاقية التسمية في ملعب "القوات" مثلما رُميت في ملعبها أثناء التمديد لمجلس النواب في خريف 2014 ووضعتها بين خيار عدم التمديد للمجلس والذهاب إلى الفراغ البرلماني وبين التمديد على مضض، فاختارت عدم الوقوع في الفراغ، فإذا لم تُسمِّ "القوات" في استشارات الإثنين الحريري فإنه سيفتقد أصوات الكتل المسيحية الأساسية.

لكن كل ذلك لم يُبدّل شيئاً من موقف "القوات" حتى اليوم، وهي لن تخضع لابتزاز لعبة الميثاقيّة لأن إنقاذ البلد أهم من لعبة الطوائف والأسماء.
وتؤكّد "القوات" أن موقفها بات واضحاً وهي "لن تسمّي أي رئيس حكومة لا يلتزم بتأليف حكومة اختصاصيين مستقلة"، وهذا الأمر تردّده منذ مدّة. وتلفت إلى أن تواصلها مع "بيت الوسط" مستمرّ وحالة التشاور دائمة، والرئيس الحريري يؤكّد أنه ملتزم بتأليف حكومة اختصاصيين مستقلّة، وبالتالي فإننا لا نرى أن هناك مشكلة مع الحريري في هذه النقطة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك