تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

قواعد التأليف السابقة تسري على دياب... لماذا الاصرار على حكومة اختصاصيين؟

Lebanon 24
20-12-2019 | 23:03
A-
A+
Doc-P-656756-637125051128762396.jpg
Doc-P-656756-637125051128762396.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان " الحريري - دياب: الفرصة... مقابل الزعامة" كتبت كلير شكر في صحيفة "نداء الوطن" وقالت: تستحضر ظروف اللقاء بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ورئيس الحكومة المكلّف حسّان دياب ضمن جولته التقليدية على رؤساء الحكومات السابقين، ذلك اللقاء الشهير الذي جمع الحريري بالرئيس نجيب ميقاتي حين كلف الأخير برئاسة الحكومة في العام 2011. يومها لم يحتج المضيف الإكثار في الكلام، لأن وجهه المتجهّم كان أصدق تعبير... بينما الصورة الملتقطة أمس بعدسات المصورين للقاء بيت الوسط، بدت جداً مختلفة.

لا بل أكثر من ذلك. تشي النداءات المتكررة لرئيس "تيار المستقبل"، المرئية والمسموعة والمكتوبة، والتي واظب على اطلاقها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بأن الرجل لا يتحضّر لإشعال حطب "الثورة" بوجه المكلّف الجديد الآتي من العالم الأكاديمي. أقلّه حتى اللحظة. بانتظار جلاء المشهدية المحيطة بموقف الحريري تجاه سيناريو ترئيس حسّان دياب.
وفق قوى الثامن من آذار، ستكون القواعد التي عرضت على كل من بهيج طبارة، وسمير الخطيب وحتى الحريري هي نفسها التي ستحكم مساعي دياب للتأليف، وحتى بدرجة أقل من التسهيل. فيما التحدي الأبرز الذي سيواجهه رئيس الحكومة المكلف، فهو في مجال اختيار الأسماء السنية التي ستجلس الى طاولته لتشكّل صدمة ايجابية في الشارع السني أولاً وفي الحراك الشعبي ثانياً.

بهذا المعنى، يصبح اصراره على تأليف حكومة اختصاصيين مستقلين ملفتاً، خصوصاً أنّ القوى السياسية الداعمة له تحرص على التأكيد على بقائها خارج جنّته لمصلحة أصحاب الاختصاص.

أما بالنسبة إلى "تيار المستقبل"، فتميل قوى الثامن من آذار للإشارة إلى أنّ الحريري سيكون داعماً لحكومة دياب لقناعته أنّها حكومة انتقالية بمهمة موقتة، لا يشكّل رئيسها خطراً على حضور الحريري الشعبي ولا على قواعده ولا على موقعه السياسي. ولذا لا مانع من مساعدته في محاولاته لوقف الانهيار الحاصل.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
Advertisement
المصدر: نداء الوطن
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك