Advertisement

لبنان

الحكومة قد تعلن اليوم... هذه هي التشكيلة شبه النهائية

Lebanon 24
16-01-2020 | 22:51
A-
A+
Doc-P-665144-637148374846210515.jpg
Doc-P-665144-637148374846210515.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " توقعات بإعلان الحكومة اللبنانية اليوم... إذا لم تحصل مفاجآت" كتبت كارولين عاكوم في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: فيما كانت تتجه الأنظار إلى ما سينتج عن لقاء رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف حسان دياب أمس، أعلن وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أن الأجواء كانت إيجابية، بينما غادر دياب من دون الإدلاء في أي تصريح.
Advertisement
وقال خليل الذي كان حاضراً اللقاء إنه "كان استكمالاً للتواصل المستمر، وقد أمّن المناخات للاتفاق على تشكيل حكومة من الاختصاصيين، تمثل أوسع الشرائح الممكنة"، مضيفاً: "أعتقد أننا اليوم حققنا تقدماً إلى حد كبير جداً بما يمكننا من القول إننا أصبحنا على عتبة تأليف حكومة جديدة". وأكد خليل: "المهم أنها حكومة من الاختصاصيين من 18 وزيراً كما طرح الرئيس المكلف اعتمدت فيها معايير موحدة، وبتنا على العتبة باتجاه التأليف بأسرع وقت ممكن".
من جهتها، رجّحت وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية لـ"الشرق الأوسط" أن يتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة اليوم بعد لقاء مرتقب بين دياب ورئيس الجمهورية ميشال عون"، مشيرة إلى أن لمسات أخيرة توضع على أسماء وزراء الاقتصاد والخارجية والدفاع"، مع العلم بأن هذه الوزارات هي من حصة الرئاسة و"التيار الوطني الحر."
الأجواء الإيجابية نفسها نقلتها مصادر مطلعة على لقاء دياب – بري ولفتت لـ"الشرق الأوسط" إلى أن عدم الإعلان عن الحكومة يعود إلى الحاجة لإجراء بعض الاتصالات للبحث في أمور معينة لن تشكل عائقا أمام التأليف". وعن أسماء وزراء "الثنائي الشيعي" التي بات مؤكدا منها الخبير الاقتصادي غازي وزني لتولي وزارة المالية، أشارت المصادر إلى أنها ستوضع عند الانتهاء من التشكيلة، وهي من المسلمات بالنسبة إلى بري.
وحول الصيغة الحكومية التي باتت محسومة بعدما كان "التيار الوطني الحر" يعوّل على قدرة بري على إقناع دياب في توسيعها لتصبح 24 وزيراً، قالت المصادر: "بذلت بعض الجهود في هذا الأمر إنما الاتفاق النهائي كان على صيغة من 18 وزيراً وضعت معاييرها منذ بداية البحث في التشكيلة وأعلن كل الأفرقاء موافقتهم عليها".
ويتوقع أن يحصل "التيار الوطني الحر" ورئاسة الجمهورية على معظم الحصة المسيحية إضافة إلى وزير لـ"تيار المردة"، وآخر لـ"الطاشناق"، ريمون غجر، المستشار السابق لباسيل، في وزارة الطاقة، ومنال مسلم لوزارة البيئة والسياحة، إضافة إلى الوزير السابق دميانوس قطار، مرشح دياب، الذي توصل الاتفاق الأخير على توليه وزارة العمل بعدما رفض باسيل توليه وزارة الخارجية أو الاقتصاد، ووزارة العدل لماري كلود نجم، وبانتظار الاتفاق النهائي على وزارات الاقتصاد والخارجية والدفاع، تشير المعلومات إلى توجه لتولي الأولى، نقيبة المحامين السابقة أمل حداد وميشال منسى في وزارة الدفاع وناصيف حتى لوزارة الخارجية. أما الحصة الدرزية فستقتصر على الدكتور رمزي مشرفية، الذي سيتولى وزارات الشؤون الاجتماعية والمهجرين والنازحين.
وبقيت حصة "المردة" وزارة الأشغال وستتولاها، لميا يمين الدويهي، أما وزارات "الثنائي الشيعي"، فهي إضافة إلى المالية، وزارة الصحة، التي ترددت معلومات أنه سيتولاها الدكتور علي حيدر، ووزارة الصناعة لعبد الحليم فضل الله، إضافة أيضا إلى وزارة الزراعة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك