Advertisement

لبنان

تغريدة قطيش عن الراعي تثير بلبلة.. هكذا جاءت الردود

Lebanon 24
18-01-2020 | 03:41
A-
A+
Doc-P-665583-637149410236266143.jpg
Doc-P-665583-637149410236266143.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتواصل ردود الفعل على تغريدة الإعلامي نديم قطيش التي قال فيها: "نحن بلد حر ورأيك سيادة البطريرك حق طبيعي. بس إذا مكمل هيك رح نطالبك كمان بالاستقالة. ما تواخذنا البابا بنديكتوس واستقال... مرقلنا اياها قصة الرئيس المسيحي".
Advertisement
وفي التفاصيل أنّ مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم رد على قطيش قائلاً: "نحن بلد حرّ ولكن رأيك نديم قطيش غير طبيعي، وإسمحلنا ما فيك لا انت ولا الاكبر منك تتوجّهوا لمقام وطني وديني كبير يمثّله غبطة البطريرك بأي كلام يعبّر عن قلّة احترام وينمّ عن غياب الروحية المهنية التي يجب أن يتمتّع بها أي اعلامي ، وما رح نمرّقلك ياها لا اليوم ولا بكرا ، هيئتك مش دارس تاريخ لبنان ولا تاريخ بكركي".

كما صدر عن "تجمع موارنة من اجل لبنان" بيان جاء فيه: "طالعنا الصحافي نديم قطيش بتعليق على موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اقل ما يقال فيه أنه غير لائق ولا مقبول ويفتقد الى معايير الاحترام المفترضة في التوجه الى رأس الكنيسة المارونية". ونصح التجمع قطيش بالاستقالة من هذه الولدنة الإعلامية خاتما بالقول "رحم الله امرىء عرف حدّه فوقف عنده".
من جانبه، علّق عضو المؤسسة المارونية للانتشار النائب السابق أمل ابو زيد قائلاً: "بعد سقطاته العديدة قبل سنوات التي دفع ثمنها خروجاً من بيئته ثم طرداً من تلفزيون المستقبل، وبعد إعتقاده أنه بات قائداً للثورة ودعوته الشباب والصبايا للهجوم على السرايا ، ها هو من إشتهر بالتهريج على الشاشات يتطاول على أحد رموزنا الوطنية والدينية متوهّماً مرة جديدة بقدرته على تغيير اتجاهات التاريخ عبر تغريدة من هنا وتعليق سمج من هناك.
لقد نسي قطيش أو ربما هو يجهل دور الكنيسة المارونية في تأسيس الكيان اللبناني ، وفي تشكيلها ضمانة لكل اللبنانيين تلوذ بها قيادات من كل الطوائف ، فإعتقد أنه بسطرين على حسابه أو بهواء فارغ على شاشته يتحوّل الى بطل رعديد يضغط لتحقيق إستقالة من هنا أو إقالة من هناك.
إننا إذ نحترم الاعلاميين الكبار وموضوعيتهم ومهنيتهم الذين جعلوا من مهنة الاعلام سلطة رابعة نأسف لوجود أشخاص لا يقيمون وزناً لهذه المهنة وبلغوا في تعاطيهم الاعلامي مستويات متدنية من التجريح والتشهير والتعرّض للمقامات، متذرّعين كما في كل مرة بحرية الرأي والتعبير ، وهو ما يضطرنا للرد والتعامل مع هؤلاء الاشخاص بالطريقة التي يفهموها علّهم يرتدعون عن خطابهم السفيه ويدركون حجمهم وأن كلاً من بكركي ورئاسة الجمهورية ضمانتان للبنان ولاستقلاله وسيادته وحريته، وكلاهما خطّ أحمر لا يجوز المساس بهما ".
من جهته، شدد النائب فريد هيكل الخازن في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، على أن "بكركي والبطريرك الماروني خطّ أحمر، فالتطاول عليهما مرفوض وهو مسّ بكرامة كلّ لبنانيّ أصيل فالبطريرك هو الذي صنع استقلال لبنان بالشراكة والانفتاح وهو الذي جعله وطناً سيّداً حرًّا وجامعاً لكافّة أبنائه".

أمّا رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع، فعلق قائلاً: "يلجأ بعض المأجورين إلى التشهير بمرجعية يشهد لها وطنيا وروحيا كالبطريرك الراعي هو أمر مناف للأعراف والقيم الروحية التي لم تألفها مجتمعاتنا اللبنانية خلال تاريخها الطويل".
ولفت إلى أن "البطريرك الراعي، بأوزانه المحلية والعربية والدولية، هو حاضن للأمانة الجامعة بين المسيحيين والمسلمين ولوحدة الكيان اللبناني. ومن حق غبطة البطريرك أن يدافع عن مقام الرئاسة الأولى في البلاد نظرا لما يمثل هذا الموقع من ضمانة مسيحية ووطنية".
وشدد على أن "رأس الكنيسة المارونية هو مكون وطني تلوذ به كل المراجع الدينية والوطنية في لبنان وهو ليس بمكون سياسي"، مشيرا إلى أنه "من المخزي أن يتدنى التعامل الإعلامي مع البطريرك الراعي إلى هذا المستوى الذي نربأ أن نجاريه برد سفيه".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك